التقى وزير الصحة الدكتور محمود الشياب في مكتبه في مبنى وزارة الصحة نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس واعضاء مجلس النقابة بحضور الأمين العام لوزارة الصحة حيث تم تناول مجموعة من القضايا التي تخص جموع الاطباء وكان من ابرزها :
- موضوع انفكاك ٨٠ طبيب في وزارة الصحة والتحاقهم في برامج الإقامة حيث اوضح نقيب الاطباء ان هؤلاء الاطباء قد تقدموا للامتحان وأدوا كل ما عليهم من التزامات وتم طلبهم في برنامج الإقامة بناء على طلب الوزارة لسد النقص قبل إكمالهم لسنة كاملة (كما يشترط النظام) وقد وعد معالي الوزير بان يلحقهم في برنامج الإقامة قبل ٢٠١٦/٧/١٠ حتى لو اقتضى الامر تغيير النظام.
- فيما يتعلق بقرار ديوان الخدمة المدنية بإلغاء الحوافز عن إجازات وزارة الصحة فقد ذكر نقيب الاطباء ان هذا القرار مجحف بحق الاطباء وقد أبدى معاليه تعاطفه لما سيلحق الاطباء من غبن، فهم يداومون فترات اكثر مما نص عليه قانون العمل وهذا القرار سيكون له اثر سلبي في المحافظة على اطباء وزارة الصحة من الهجرة خارجها ووعد بان يعمل على ايقافه وعدم تطبيقه بالتواصل مع ديوان الخدمة المدنية وبما يسمح به القانون .
- موضوع قضايا الاعتداء على الكوادر الطبية حيث ناقش مجلس النقابة الاعتداء الأخير على الاطباء في مستشفى الأميرة بسمة وقد أبدى معالي الوزير اهتمامه الشخصي فقد تواصل شخصيا مع المحافظ وتم توكيل محامي الوزارة بمتابعة القضية وقد أوضح معاليه بضرورة إيقاع العقوبة بالمعتدين حتى يرتدع الآخرون وذكر ان اكبر الانتكاسات التى تواجه قضايا الاعتداء على الاطباء هو قيام الاطباء المعتدى عليهم بالتنازل عن حقهم مما يضعف موقف الوزارة والنقابة في متابعة القضية، وقد قرر معاليه بالموافقة على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والنقابة ( مكونة من معالي الوزير و نقيب الاطباء والمستشار القانوني للوزارة ) لمتابعة حالات الاعتداء ووضع حلول لها وكان من بين الحلول المقترحة :
أ. تعيين محامي من الوزارة ليحضر ويترافع عن الطبيب
ب. تزويد جميع المستشفيات بمفرزة أمنية، ومفرزة قوات درك في المستشفيات الكبيرة والتي يتكرر فيها حالات الاعتداء.
ج. التعاون بين الوزارة والنقابة لعمل حملات إعلامية توعوية للمواطنين ورفع مستوى الثقة بين المواطنين والكوادر الطبية وتوضيح عواقب الاعتداء عليهم.
د. عمل دورات للاطباء الملتحقين بأقسام الطوارئ بمهارات التواصل مع المرضى والمرافقين .
هـ . محاولة توفير اطباء ذوو خبرة في الطوارئ لدعم وتوجيه الاطباء المقيمين .
- موضوع تعيينات اطباء جدد في وزارة الصحة في برامج الإقامة حيث تقرر تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والنقابة بالتعاون مع وزارة العمل ( صندوق التشغيل) لتأهيل وتدريب اطباء عامين ليصبحوا اختصاصيين في كافة المجالات لسد النقص الحاصل في وزارة الصحة على ان تتعهد الوزارة بتوظيفهم بعد حصولهم على الاختصاص.
- بخصوص الابتعاثات الداخلية والخارجية لأطباء الوزارة في التخصصات الفرعية
فقد اقترح نقيب الاطباء توفير هذه الابتعاثات ، وقد أقر معاليه بان هذا من ضمن خطة وأولويات الوزارة في الحفاظ على الاطباء وتوفير كافة التخصصات الفرعية وفي كل المجالات.
- فيما يتعلق برنامج الإقامة الوطنيtقد بين نقيب الاطباء وجود خطة تفصيلية لهذا البرنامج لدى النقابة وعليه فقد تم الاتفاق مع معالي الوزير على تشكيل لجنة لهذا البرنامج من خلال المجلس الطبي الأردني يجمع جميع القطاعات الطبية لبدء العمل على هذا البرنامج من خلال خطة متدرجة تبدأ بتوحيد الامتحانات وتنتهي بتطبيق كامل للبرنامج .
- اما بخصوص حوافز اطباء وزارة الصحة فقد أكد نقيب الاطباء على ضرورة تعويم الحوافز والغاء الحد الأعلى لها أسوة بزملائهم في القطاعات الاخرى مما سينعكس ايجابا على اداء الاطباء ومستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وقد وعد معاليه ان يبذل جهده في تعديل الحوافز ضمن ما تسمح به ميزانية الوزارة ويجدر بالذكر ان الدكتور علي العبوس نقيب الاطباء وبصفته رئيس مجلس النقباء سيحمل ملف زيادة ميزانية وزارة الصحة في لقائه القادم مع دولة رئيس الوزراء
- موضوع الاطباء المؤهلين فقد استعرض نقيب الاطباء وضعهم في وزارة الصحة وما وقع عليهم من ظلم وخصوصا بعد تركهم لوزارة الصحة وقد تم اقتراح إعطاء الاطباء المؤهلين مسمى مساعد اختصاصي داخل وزارة الصحة على ان يتم دراسة وضع الاطباء المؤهلين وحملة الشهادات في المجلس الطبي الأردني.
وقد أكد معالي وزير الصحة و نقيب الاطباء في نهاية اللقاء على ضرورة استمراراللقاءات والتواصل لتطوير المهنة ومساعدة الاطباء خدمةً للوطن والمواطن .