لا تصدقوا احيانا احسد امي وعديدا من ارامل الحي، فهن ينشرن غسيلهن على الحبال واسطح المنازل دون خشية من رقيب او حسيب .. وتعتقد امي ومعها ارامل - بلغ عددهن نحو 24 بلدا قبل مرور الربيع العربي على اخريات – ان الامر لا يحتاج اكثر من بيان الشجب الذي لا يحتاج الى موهبة عدا القدرة على تحريك الشفتين وعقد الحاجبين وتحريك معاكس للايدي . أسرع التلفزيون الرسمي بنقل بيان شجب شديد اللهجة وهو محاولة نقد حاد للاحتلال واضاف البيان: "ما زال بقية لـ بيانات وسط كل هذه "الأفعال" ! اصرخوا ، تظاهروا، أكتبوا، نظموا شعرا ، اصدروا بيانا ، احرقوا علما في كل نافذة ، اطلق اسما تجاريا على اشيائكم ؛ فالاحتلال : نكتة سمجة على اليافطة، هكذا قالها الناطق الرسمي على استحياء .. رسميا،"استنكرت ودانت الحكومات منذ 1948 بأشد العبارات، التي لم تذكرها للجمهور ، الانتهاكات "الإسرائيلية" لـ الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ، والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف، واستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الصوت " وطالبت الحكومات على امتداد البيان ، بالوقف الفوري لكل الإجراءات وعلى إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف. ووفق مراقبين تداعت الحكومة الاسرائيلية التى عقدت اجتماعا امنيا خوفا من الادانات الدولية ولضمان حرية العبادة واحترام الأماكن المقدسة..؟! وطالب البيان إسرائيل باحترام وضع الأقصى القائم. وقال : "فلسطين قبلة "، على الاقل وفق البيانات الرسمية المتكررة. هكذا انفض المؤتمر الصحافي ذات مساء، جل هدفه ايصال رسالة ؛ ما تسمعونه او تشاهدونه او تنقلونه ليس حقيقياً، وانتظروا، حالما يتم نفيه رسمياً ! لا تتكهنوا بالإجابة. ، يكفيكَم نافذة البيت ! وما أحاط بالمعصم والسور الذي احاط بالارض .