الصحة تُعد خطة شمولية لعطلة العيد
29-06-2016 02:17 PM
اعدت وزارة الصحة خطة شمولية خاصة بعطلة العيد تتضمن الجوانب الاجرائية الادارية والترتيبات الفنية على مستوى الرعاية الصحية المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية.
وكان ووزير الصحة الدكتور محمود الشياب اوعز الى ادارات الوزارة المركزية وفي المحافظات باتخاذ جميع الاجراءات ووضع الخطط التي من شأنها ضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية للمواطنين في انحاء المملكة واستمرار الرقابة الصحية وتكثيفها وذلك خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء ان الخطة تركز بشكل رئيس على اقسام الاسعاف والطوارئ ورفع مستوى جاهزيتها واستعدادها من حيث توفير الكوادر والادوية والمستلزمات الطبية اللازمة لافتا الى ان هذه الاقسام تستقبل المراجعين كالمعتاد على مدار 24 ساعة.
واشار الى ان الوزارة اوعزت الى مديري الصحة بوضع برنامج مناوبات للمراكز الصحية خلال ايام العطلة وتسمية هذه المراكز لتكون معروفة للمواطنين لمراجعتها عند الحاجة لاستمرار تقديم الخدمة قريبا من اماكن سكن المواطنين وتخفيف العبء عن اقسام الاسعاف والطوارئ وتفرغها للحالات الطارئة .
واكد الازرعي ايعاز الوزارة للجهات المعنية فيها بتكثيف الرقابة الصحية على المؤسسات الغذائية واعداد برنامج عمل يكفل شمولية هذه الرقابة وامتدادها على مدار الساعة حفاظا على صحة المواطنين ووقايتهم من اي امراض او اوبئة .
وبين ان الوزارة تولي الجانب التوعوي ولا سميا في مثل هذه المناسبات جل الاهتمام وانها تنفذ عبر وسائل الاعلام المختلفة بث رسائل تتضمن نصائح وارشادات حول العديد من الجوانب الصحية .
وتركز الرسائل التوعوية حول افضل الممارسات التغذوية خلال فترة العيد التي تاتي بعد انقضاء شهر رمضان المبارك بما ساده من انماط تغذوية تتطلب العودة التدريجية الى النمط التغذوي الاعتيادي وعدم الافراط والمبالغة في الطعام كما ونوعا والاكثار من شرب الماء بدل العصائر وعدم الافراط في تناول الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات وتؤدي الى ارباك الجهاز الهضمي.
واشار الازرعي الى ان غالبية مراجعي اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات الوزارة خلال مثل هذه المناسبات كانوا يعانون من حالات ارباك الجهاز الهضمي فضلا عن اصابات الاطفال الناجمة عن اللهو بالمفرقعات والالعاب النارية .
وجددت الوزارة تحذيرها من المخاطر الصحية الجمة الناتجة عن استخدام الالعاب النارية والمفرقعات، مؤكدة دور الاسرة في الحيلولة دون وصول هذه الالعاب الى ايدي الاطفال بشكل خاص الذين هم في العادة الاكثر عرضة لمخاطرها .