إدانات دولية لتفجيرات مطار أتاتورك بإسطنبول
29-06-2016 10:46 AM
أدان قادة ورؤساء حكومات ومسؤولون في عدد من الدول والمنظمات الدولية، الاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن إدانته للاعتداء، مؤكدًا وقوف المنظمة الدولية "بحزم إلى جانب تركيا التي تواجه هذا الخطر"، وشدد على "تعاطفه العميق وتعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة التركية وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد المسؤول الأممي في بيان أصدر الناطق باسمه، حصلت الأناضول على نسخة منه، "على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف"، معربًا عن أمله في "الوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة".
وأعرب بيان صادر عن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم، عن إدانة الولايات المتحدة الشديدة للاعتداء، مشددًا على استمرار الدعم الذي تقدمه واشنطن وأصدقائها وحلفائها، لـ"تركيا، الدولة الشريكة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
كما قدّم رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، التعازي باسم بلاده، إلى الشعب التركي، في ضحايا الاعتداء الإرهابي، بحسب بيان صادر عنه، اليوم، ذكر فيه، أن أستراليا تقف إلى جانب أنقرة وشعبها، في مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك أعرب رئيس وزراء كازاخستان كريم ماسيموف، عن إدانته الشديدة للهجوم، مقدمًا تعازيه لتركيا، في تغريدة نشرها باللغة التركية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها "أعبر عن تعازي لرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ولعائلات من فقدوا حياتهم في الهجوم الإرهابي".
وأدان بيان صادر عن الخارجية الكازاخية، بشدة الاعتداء الإرهابي، مؤكدا دعم كازاخستان لجميع جهود مكافحة الإرهاب، ودعا إلى تنسيق الجهود الدولية من أجل إنشاء تحالف لمكافحته.
وأعرب الرئيس الجورجي، جيورجي مارغفيلاشفيلي، في رسالة تعزية نشرت على موقعه الإلكتروني الرسمي، عن أسفه وحزنه الشديد حيال سقوط قتلى وجرحى في الهجوم،مشيرا إلى دعم بلاد لتركيا حكومة وشعبا في موجهة الإرهاب.
وأرسل الرئيس الأذري إلهام علييف، رسالة تعزية إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن تعازيه وتعازي شعب بلاده، في ضحايا الحادث، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمرضى.
وأكد علييف، في الرسالة التي نشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الأذرية، على ضرورة توحيد الجهود، لمواجهة الإرهاب الذي تحول إلى "بلاء مرعب" في جميع أنحاء العالم.
هذا ووصف رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، الاعتداء، بـ"الهجوم الغادر"، معربًا في رسالة نشرها على حسابه الشخصي بتوتير، عن إدانته الشديدة له، مؤكدًا أن بلاده جاهزة للتعاون مع جميع الدول ضد الإرهاب.
ودعا عبد الرزاق، الدول الإسلامية، لتكثيف تعاونها "ضد من يشوهون صورة الإسلام باعتداءاتهم الإرهابية"، مشددًا على ضرورة التعاون الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الألباني، ايدي راما، في تغريدة كتبها على حسابه في تويتر، عن حزنه الشديد جراء سقوط "ضحايا أبرياء في هجوم وحشي، نفذه أشخاص فاقدي الأمل، لا يؤمنون بإله، ولا مكان لهم بين البشر".
وفي تغريدة له على موقع تويتر، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ "أدين الهجوم الذي تعرض له مطار أتاتورك في إسطنبول، قلبي مع عائلات الضحايا، ومع المصابين، ومع الشعب التركي".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة له، معلقًا على الحادث "لقد كشف الإرهاب عن وجهه القبيح مجددا، في مطار دولة صديقة وجارة لنا، العنف، بمثابة تطرف يمثل تهديدا للعالم. علينا أن نواجه هذا التهديد معا".
كما أعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إدانة بلاده للهجوم، مضيفا "تقف قلوبنا إلى جانب القتلى والجرحى، كندا تقف إلى جانب تركيا".
ووصف وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، عبر حسابه على تويتر، الاعتداء، بـ"الهجوم الإرهابي المروع"، مؤكدا تضامنه مع عائلات وأصدقاء الضحايا.
إلى ذلك أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، عن إدانة حكومتها للاعتداء، مقدمة تعازيها للشعب التركي، وأشارت أن سلطات بلادها تعمل للتأكد مما إذا كان هناك مواطنون أستراليون بين الضحايا أم لا.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا، أدانت فيه الاعتداء الإرهابي بشدة، مؤكدة وقوف باكستان دائما إلى جانب الشعب التركي "الشقيق"، وأعربت عن ثقتها في نجاح تركيا في كفاحها ضد الإرهاب.
كما قالت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان صادر عنها "ندين الاعتداء الذي تعرض له مطار أتاتورك في إسطنبول، سائلين الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر".
وأدانت وزارة الخارجية السنغافورية في بيان أصدرته، الاعتداء الإرهابي، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب الحكومة التركية في "يوم عصيب كهذا".
وقال حساب وزارة الخارجية الهولندية على تويتر، إن الوزير، بيرت كوندرز، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي، جاويش أوغلو، أعرب فيه عن تعازيه بخصوص الهجوم.
هذا وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية اليونانية "نشعر بالصدمة والاشمئزاز من هجوم إسطنبول الإرهابي، وندعم جيراننا وأصدقاءنا في مواجهة الإرهاب".
وأدانت رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي، الاعتداء، عبر حسابها على موقع تويتر، مضيفة "حدث هجوم إرهابي دنيء في مطار إسطنبول. نحن نقف إلى جانب الشعب التركي".
وأعرب وزير خارجية لاتفيا، إدغارس رينكيفيس، في تغريدة له على تويتر، عن إدانته للهجوم مضيفا "جريمة إرهابية مروعة أخرى تشهدها إسطنبول في مطارها، أقدم التعازي لعائلات من فقدوا حياتهم في الهجوم".
وفجر اليوم، قال رئيس الوزراء التركي، يلدريم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى تنفيذ تنظيم "داعش" للاعتداء الإرهابي، مشيراً أن عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36، فضلا عن مقتل ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، دون الإشارة إلى عدد الجرحى.
وذكر بكر بوزداغ، وزير العدل التركي، في تصريحات له أمس، أن الاعتداء الإرهابي ناجم عن عمليات انتحارية، نفذها ثلاثة أشخاص، في قاعة استقبال المسافرين، بصالة الخطوط الخارجية، في مطار أتاتورك. الاناضول