إن التشغيل والبطالة والأزمات الاقتصادية، كلها ظواهر مرتبطة بتطور النظم الاقتصادية والاجتماعية وأجهزتها الإنتاجية وعلاقاتها الاجتماعية. لذا، فتناول هذه المسألة لا يتم في اعتقادنا، إلا من خلال رؤية شاملة لسير النظام الاقتصادي والاجتماعي ككل، ومراحل تطوره وبالأخص مراحل الأزمات.
تاريخيا، البطالة والتشغيل تولدتا من عدم قدرة النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم على تأمين العمل بصفة دائمة لمجموع السكان القادرين على العمل، عندما لا تستخدم كل طاقاته الإنتاجية، أي عندما تحدث أزمة في سيره العادي، مما يتسبب في تعطيل طاقاته الإنتاجية. ولقد عرفت المجتمعات الإنسانية كل هذا يؤدي لانعدام فرص العمل توجد الجرائم (العمل غير المنتج)، وحيث توجد البطالة لانعدام الحاجة إلى العمل يوجد المجرمون والضحايا معا. بالاضافه إلى ان البطالة الظاهرة في كل الأحوال تحرم الشعب من بعض إمكانياته، فتنتقص من مقدرته على التقدم الاجتماعي.
ومن الآثار السالبة للبطالة المقنعة أنها تبدد قدرا من كفائه العمل المبذول في غير موضعه، وتبدد الموارد التي لا تجد عملا يبذل فيها، وتكون الحصيلة عجز الشعب عن التقدم بما هو متاح فيه من بشر وموارد السؤال الان اين دور الدولة في الاقتصاد،بدعم القطاع العام ماليا وفنيا وبشريا،وإصلاحه و تطهيره من والفساد، وتفعيل الرقابة فيه وتطهيره من احتكار الوظائف لابناء الذوات وابناء القيادات في البلد والتضييق عليهم بوضع شروط صعبة للتعيين بحيث تكون هذه الشروط ليس لتحسين نوعية الموظفين بل لوضع العوائق والعقبات من تشغيل ابناء البلد خير مثال الامتحان التنافسي وكيف يتم تنجيح الذي موصى عليه من ابن الباشا او ابن الوزير اما ابن الحراث يبقى يتصفح الموقع الالكتروني لسنوات عديدة ليؤدي بذلك الى العصيان والمظاهرات التي تخلف خسائر كبيرة وفادحة خير مثال على ذلك خيمة ذيبان التي أنا ضدها... وللاسباب التي ذكرتها سابقا ادى الى خلق فتنة كبيرة بدأت بشاب واحد واثنين الى أن وصلنا ما نحن عليه.
لذلك يجب على الدولة وضع خطة سريعة لتطويق الموقف وحل مشاكلهم ويجب اتخاذ كافه الخطوات الممكنة تجاه الوحدة الاقتصادية بين الدول العربية والاسلامية، ومن ضمنها تسهيل حركة انتقال العمالة والاستثمار بين هذه الدول.
ويجب دعم المشاريع الصغيره وتفعيل التمويل الاصغر.
تطوير النظام التعليمي لضمان مواكبته للتطور العلمي والتكنولوجي.
وتطوير التعليم الفني(التقني).
لكن كل من اساء الى رموز الوطن يجب ان ينال عقابا رادعا بكل ما تعنيه الكلمة (...)