مهما بلغت المشاكل الاجتماعية بين الموطنيين والحكومة او الدولة الاردنية لابد من حلها بالطرق العادية الحوارية بالتفاهم وبالحوار الهادىء البعيد عن التوتر والعصبية ،، والخروج عن المالوف في معالجة المشاكل والقضايا التي يعاني منها كل مجتمع من المجتمعات على مستوى دول العالم والاقليم .؟
ليس هناك مجتمع كامل لايعاني من المشاكل خاصة الفقر والبطالة وغيرها .؟؟ حتى الدول الغنية اقتصاديا فيها المشاكل الجمة والخطيرة ايضا ،،؟ ولكن كل شيء بالتاني والصبر والحوار يتم معالجته ولكن دون عنف وتحد والاضرار بهيبة الدولة وسيادة القانون ،، هيبة الدولة خط احمر لان هيبتها وسلطتها وقوتها من المواطن المنتمي لبلده ولشعبه ،، والاضرار بالوطن يعني الاضرار بالسفينة التي تحمل الجميع ان كانوا مواليين او معارضيين .؟؟؟
مايحدث احيانا في بعض المناطق الاردنية ان كان في الشمال او الوسط او الجنوب يجعل المواطن الاردني الذي يعيش الامن والاستقرار والسلام في الوطن الاردني يتساءل : مع شعوره بالخوف والقلق لماذا يحاول البعض العبث وتعكير الاجواء على الساحة الاردنية .؟ لماذا الاعتداء على رجال الامن والدرك .؟؟؟ اليس هولاء الرجال من شعبنا وأبنائنا واخواننا وابناء الاردن .؟
لماذا التحرش بهولاء الشباب الذين يحافظون على الامن والنظام والقانون وعلى ارواح واعراض المواطنيين الاردنيين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب .؟

ان ماحدث من اعتداء على رجال الدرك لايمكن السكوت عنه ولا التهاون بحق من قام بهذه الاعمال الاجرامية بحق سيادة الوطن وبحق امنه واستقراره ..الشعب الاردني كله لن يرضى في خراب الوطن من قبل فئات مشحونة من الخارج ليس لها مبرر او حجة مقنعة تبرر عملها ضد امن واستقرار هذا البلد الاردن ،، كل الشعب الاردني يشجب ويدين ويستنكر كل هذه الممارسات الطائشة الرعناء ضد امن واستقرار بلدنا الاردن ..بلد الامن والامان والاستقرار والديمقراطية للجميع دون استثناء .؟؟؟

نحن مع الامن والاستقرار والسلام الذي يتميز به الاردن ..ونحن ضد التخريب والتشويه وبث حالة عدم الامان والاستقرار ،، الذي يريد العبث واللعب بالنار ضد هذا البلد لن ينجح لان هذا الشعب مدرك وواع ويعرف طريقه جيدا ..نحن لسنا بحاجة الى المزايدة والمزايدين على نظام هذا البلد نظام مبارك ويخاف الله ويهمه مصلحة الشعب الاردني ويعرف نظامنا الهاشمي وقيادتنا الرائدة ما لها وما عليها تجاه شعبها الاردني الذبن تجنب بفضل هذه القيادة الكريمة الكثير من الكوارث والمصائب والمطبات السياسية والامنية والاقتصادية في ظل هذه المحيط الملتهب والمتفجر والذي لاتسلم من شره وشروره سوى القيادة الحكيمة القوية الشجاعة .