حصد هاشتاغ (#شبابنا_ثروتنا ) الذي أطلقته وزارة الشباب كعنوان للقاء وزير الشباب بناشطي مواقع التواصل الاجتماعي ضمن لقاءات متكررة ستعقد لاحقا المرتبة الثانية أردنيا من حيث المتابعة ( trend) على موقع (تويتر) علما أن حساب الوزارة أطلق الأسبوع الماضي .
وكان وزير الشباب رامي وريكات، التقى، مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، ضمن سلسلة لقاءات حوارية مع القيادات الشبابية من مختلف القطاعات.
واستعرض وريكات خلال اللقاء، أبرز محاور الخطة التنفيذية التي تهدف إلى ترتيب البيت الداخلي للوزارة، و(ترشيق تشبيب) وزارة تحمل اسم الشباب، مشيرا إلى أنه سيتم إشراك الشباب في اختيار محاور الخطة التنفيذية قبل اعتمادها بصيغتها النهائية.
كما أشار وريكات إلى رؤيته لتطوير العمل الشبابي وتفعيله، من خلال الاستعانة بالطاقة الشابة وإشراك الشباب في وضع الخطط والبرامج والسياسات، مؤكدا أن " الزمن تغير واللغة الأبوية لم تعد مقبولة فالشباب شركاء في صنع القرار".
وقال وريكات أن الوزارة تسابق الزمن للّحاق بركب التقدم والتطور، ولمحاكاة مطالب وهموم وآمال 70% من الشعب الأردني، في إشارة إلى النسبة التي يشكلها الشباب من إجمالي عدد السكان، مطالباً في الوقت ذاته منحه فرصة لتنفيذ مشروعه الإصلاحي وترجمته على أرض الواقع.
واستعرض وزير الشباب ما تحقق على مدار أسبوعين، حيث تم إصدار نظام إداري وتنظيمي جديد، وتم تقليص أعداد المديريات إلى النصف، وقامت الوزارة بإخلاء مبنيين تابعين للمجلس مستأجرين بمبلغ إجمالي يقدر بأكثر من 60 ألف دينار سنويا، وذلك لعدم حاجة الوزارة لهما، كما تم إنشاء حسابات للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك، تويتر، انستغرام، يوتيوب) للتواصل التفاعلي مع الشباب، إضافة إلى الجولات والزيارات الميدانية للاطلاع على واقع المراكز والمديريات الشبابية التابعة للوزارة.
وحث وريكات الشباب على المشاركة في العملية السياسية من خلال التصويت والترشح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ( البرلمان واللامركزية)، لافتاً إلى أن الشباب بامكانهم تحديد شكل ونوعية مجلس النواب المقبل من خلال مشاركتهم الواعية في العملية الانتخابية.
من جانبهم، رحب النشطاء بمبادرة وزير الشباب بعقد لقاءات حوارية مع قيادات ومجموعات شبابية والتباحث معهم حول التحديات التي تواجه قطاع الشباب في الأردن.
واستمع وريكات لمداخلات النشطاء التي تمحورت حول غياب الدعم الرسمي وتهميش الشباب وتجاهل احتياجاتهم ، مطالبين بدور أكبر وبمساحة أوسع للمشاركة في صناعة القرار الشبابي.
ولفت النشطاء إلى أهمية ملء أوقات الفراغ لدى الشباب من خلال النشاطات الرياضة والموسيقية والأدبية وتشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي من خلال دعم المبادرات الشبابية.
وفي هذا السياق، اتفق الحضور على ضرورة إيجاد مظلة داعمة للمبادرات الريادية ، من خلال دراسة تأسيس هيئة للمبادرات تتبع وزارة الشباب تعنى برعاية وتنظيم ودعم المبادرات الشبابية، على أن يرأس الهيئة شاب.