أكد ثوربيورن ياغلاند، رئيس المجلس الأوروبي، على ضرورة احترام الخيار الديمقراطي للشعب البريطاني، في الاستفتاء الذي جرى أمس الخميس وأفضى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال ياغلاند " أهم شيء نقوم به حاليا، هو ضمان مصالح المواطنين، الأوروبيين والبريطانيين، والتعاون مع الحكومة البريطانية لخروجها من الاتحاد.

ودعا ياغلاند في الفترة الحالية، للالتفاف حول القيم الأوروبية، في الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، "التي توحد الدول الأوروبية".

من جانب آخر، قال رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا "بيدرو اغرامونت" في حديثه خلال الجلسة العامة اليوم الجمعة، "إن نتائج الاستفتاء لن يقتصر تأثيرها على الشعب البريطاني فحسب، بل على المجتمع الأوروبي برمته، بما فيه المجلس الأوروبي والجمعية البرلمانية، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية".

وأشار اغرامونت إلى إنزال علم الاتحاد الأوروبي إلى منتصف السارية، بسبب نتائج الاستفتاء، قائلا "أحيانا من أجل المضي قدما إلى الأمام علينا، أن نخطو خطوة إلى الوراء".

وأظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت اليوم الجمعة، لاستفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 48% منهم لصالح البقاء فيه.

وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه، والذي سيعقد في أكتوبر/ تشرين أول المقبل