تفقدت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب اليوم الخميس، عددا من المواقع السياحية التي شملتها مشروعات التاهيل والصيانة، وهي: حمامات عفرا المعدنية، وقلعة الطفيلة، واطلعت على المرافق السياحية في موقعي السلع والمعطن .
واكدت أهمية تأهيل المواقع السياحية وتطوير المنتج السياحي بغية تشجيع السياحة الداخلية، التي تحتاج لمزيد من الاهتمام والرعاية في مرافقها ومكوناتها وسبل الترويج لها.
وتحدثت عن المشروعات السياحية في الطفيلة الجاري تنفيذها بتكلفة تصل نحو ثلاثة ملايين دينار، منها 1.25 مليون دينار خصص لمشروع تطوير حمامات عفرا وتأهيله عبر تبطين جوانبه ومجراه لوقف تأثره بالانجرافات السنوية التي تترافق مع الهطول المطري، ما يعرقل الحركة السياحية، علاوة على تخصيص نحو 250 ألف دينار إضافية، لإقامة شاليهات في المنطقة، لزيادة اعداد زوار المبيت في الحمامات وتوفير مرافق مريحة للسياح المحليين والاجانب. ولفتت عناب إلى أن الوزارة خصصت على موازنة العام الحالي 180 ألف دينار لاقامة متحف اثري يقع على مساحة 500 متر مربع بعد استملاك بناء مدرسي قديم، والذي تقرر إقامته كمشروع حيوي وهام منذ عدة أعوام تأخر تنفيذ مرحلته الأولى بسبب أوامر تغييرية في التصاميم لتكون وفق أفضل المواصفات. وبينت أن العمل سيبدأ في مشروع تطوير منطقة السوق القديم وقلعة الطفيلة خلال فترة لا تتجاوز العامين وهي مدة العطاء وتشمل أعمال التطوير والتأهيل فيما يتضمن المشروع شمول الشارع المؤدي إلى القلعة والمار من منطقة السوق القديمة وحتى قلعة الطفيلة باعمال ترميمات تعيد لها ألقها، علاوة على تبيلط الطريق المؤدي لها ومنع دخول المركبات فيه، وتشييد وترميم وإعادة تأهيل الدكاكين المنازل القديمة المحيطة والمجاورة للقلعة التي سيقام لها مطل خارجها يشرف على الجبال الغربية.
واستعرض مدير السياحة والآثار في الطفيلة الدكتور خالد الوحوش، أهم الانجازات في المشروعات السياحية بالعديد من المناطق، مؤكدا أن العمل جار في تنفيذ المشروعات السياحية التي تم إقرارها.
وقال رئيس جمعية المعطن السياحية حسين الشباطات ان العمل السياحي يتطلب وعيا وخبرة وتدريبا، ليخرج مخرجات قوية تسهم في تطوير الواقع السياحي والتعامل مع المناطق والمسارات السياحية والبيئية.