حماك الله يا سيدي ابو حسين حماك الله , بفيض من مشاعر الولاء جاءات كلماتك التي تشد من ازر كل المحتاجين بهذا الوطن , هذا الوطن الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه وهو , يمضي ببني هاشم الغر الميامين الحاملين رساله الثوره كابر عن كابر , والحاملين مشاعل النور قنديلاً أثر قنديل , والحاملين مشاعل البناء في كل ركن من اركان الأردن الحبيب . . .

فمن طيات (دمعات المحادين وهو يخرج معافى , ومن طيات تلك الأخوات اللواتي زرتهما بمحافظة الكرك , وحملتهما الى اقصى حدود الطب , الى كل تلك المساكن التي تنبض حيا , وحب ووفاء لتلك الأنامل التي ما خذلت الأردني وفي كل مكان يصل اليه , عطاؤك سيدي ابو حسين , ومن تلك الأيادي التي ترفع الدعاء صبحاً ومساء ان يتم الصحه عليك بلغة البداوه الخارجه من طيبة القلب الأردني المعطاء , ومن اقلام جاوزت حدود الصمت بكل ما تقدمه من صوره عن القائد الذي صاغ من تاريخ الآباء والأجداد رسالة الأحرار ورسالة بني هاشم بقيادة الأمه المخضبة بالنصر والعز والفخار. . . أكتب ومليء فخر ... انا أردني )

حماك الله يا سيدي وأنت الذي تبرع من دمه الزكي ذات يوم من ايام الوطن ليكون درس لنا جميع بمعنى الأردنيه والوفاء لرسالتها على الأرض , حماك الله وانت الذي يزور من نساهم القدر والأبناء في دار المسنيين تصافح وتمسح دمعه وتعيد شيء من بصيل امل يراود المكان والناس هناك .

حماك الله سيدي وأنت الذي صاغ من الوفاء رسالته لكل اولئك الخارجين من اتون السجون محررين , عادوا الى بيوتهم فصدقت الوعد , ومسحت الدمعه ورفعت الهمه بكل شباب الوطن في سياق المعرفه بقيمة التكنولوجيا وحداثة العصر وتقنيات الموجود . . .من تراث الأردن الطاهر .

نعم عاشت البتراء والبحر الميت اوج عطاء المكان وهي تستلهم قادة الفكر الأقتصادي وقادة العلم والتطوير والتكنولوجيا في كل باب من ابواب الحياة , فصعدت تلك الأماكن الى ذرى المجد لتزيد لهيبتها هيبة المستقبل الجديد بعيون كل الأردنيين .

حماك الله يا سيدي وانت تصنع من هيئة شباب كلنا الأردن رساله لمن أرد التغير ولمن أراد الوصول الى قمة العطاء الأنساني والعمل الميداني والتطوعي , وتصنع جيل منظم فكرياً بحب الأردن حماك يا سيدي

حماك الله وانت تنعم على كل مبدع وسام , على كل مبدع في وزن الأبداع حماك الله يا سيدي وانت الذي اوجد الأردن بكل ثقه على خارطة الطريق نحو المستقبل المشرق وبكل ثقه , فباتت مؤسسات الوطن الرسميه والخاصه تتمتع بنقله نوعيه بالمعرفه وحسن الأداره للمنتج المحلي , حماك الله يا سيدي

فقد تبسم الطفل اليك في كل يوم وانت تخرجهم صفوف متراصه بمعنى الولاء للأردن . . . تخرجهم امام مدارسهم جنود وحملة أقلام جاده بفهم رسالة الأردن . .
حماك الله يا سيدي واتم الصحه عليك . .. يا رب