اذا ضاقت علينا الارض اتسعت لنا السماءاسماعيل الخوالدة
23-06-2016 12:42 AM
كان إستقرار الاردن والحفاظ على مؤسساته العامة، هاجس الأردنيين المستمر، دفاعاً عن وجوده، وسط منطقة ملتهبة تموج بالأحداث المتلاحقة، والتطورات السريعة، مما فرض عليه حالة من الحيطة والحذر، حفاظاً على الامن والنظام العام لمواجهة التحديات. والاردن على مدى نصف قرن ونيف من الزمان، يتعرض للاستهداف، من مختلف التيارات والنزعات السياسية، التي تريد تحقيق أهدافها الفئوية التي تتسم بالمغامرة والغوغائية، لتصفية حساباتها على الساحة الأردنية، وتوظيفها للتغطية على فشلها المزمن، والتحول بالتالي إلى خصم عنيد يناصب الأردن العداء، ويفرض عليه الحصار والمعاناة، الامر الذي جعله يشق طريقه بصعوبة بالغة، على الرغم من مواقفه الانسانية والقومية المشهودة. وكان صمود الاردن المستمر معجزة صنعها الهاشميين ومن ثم شعبه إلى حد إنكار الذات، حيث تجاوزوا انفسهم مراراً، وأدوا الرسالة، وحفظوا الامانة، كالعهد بهم دوماً، وأثبتتوا جدراتهم حين راهن الآخرون على عدم قدرتهم على تجاوز المحن والاحداث، التي شارك فيها البعيد والقريب، من الذين أحسن إليهم الاردن، |
مقال رائع اخي العزيز اسمعيل
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة