خلاصة المشهد للايام الحالية
م. خالد رمضان
22-06-2016 11:59 PM
الحكومة كما الحكومات السابقة تعتدي على قوت الشعب وانفلات قادم للاسعار وتستغل مرحلة الإعداد للانتخابات ..
...اعتداء على خيمة ديبان ،،لماذا فقط. لان الناس فكرت وعبرت عن حقها بالحياة ،،
...حالة الإنكار لاتزال تعم المركز الأمني السياسي الحاكم ،،أمثال ذلك استطلاعات ان ٥٧ بالمائة لا تدري عن قانون الانتخاب وسوف تقاطع ،،والمعنيين بالأمر مكابرة على مكابرة ،،
،،،تنادى العديد من النشطاء للدفاع عن حق المواطنين بالتعبير ،،وسط انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ...
..المال الأسود المغلف سياسيا ..سيد الموقف لإعادة اللاعبين في المجالس النيابية السابقة الذين أوصلوا الحياة النيابية الى ما وصلت اليه من انعدام ثقة المواطنين بالسلطة التشريعية والتنفيذية ،ناهيك عن تدخلات من هنا وهناك لإعادة انتاج المشهد كما هو ،،من حيث اجازة معظم القوانين بمجلس النواب بدون نصاب قانوني ،،،
..وسط بطولات الجيش العربي بالتصدي لداعش والتيارات الظلامية ،،الثقافة والحواضن لهذه التيارات تنتشر وتتعمق بلبوس جديدة ،،والاخطر ترويجها انها المدافعة عن المدنية والدولة المدنية ،،
..السؤال الأساس ،،الان ليس ،،اننا نتجه صوب الدولة المدنية ،،وإنما لماذا فشلنا ،،والعمل يجري لإعادة انتاج نفس اللاعبين بطواقي المدنية وبمرجعيات مختلفة ،،
،،تعميق وتكريس ثقافات الرعايا على حساب المواطنة ،،،
..الأوضاع الاقتصادية للناس خاشه بالحيط ،،
باختصار ،،،حالة إنكار على إنكار
تسود المركز الأمني السياسي الحاكم
....الاخطر استغلال مناخات الانتخابات لتمرير الاجندات الاقتصادية والسياسية ،،
مواطنين لا رعايا ....