هل ستستعيد وزارة الشباب دورها الريادي ..ماجد ابورمان
22-06-2016 02:24 PM
شبابنا اليوم يواجهون مخاطر التطرف والمخدرات وما من متنبه لخطورة الموقف وجديته.. حكوماتنا جل اهتماماتها إنقاذ الخزينة المنهوبة على حساب جيب المواطن .لقد استهزء بي البعض عندما قلت أن العمل على تدمير مجتمعاتنا شيء ممنهج واليوم نرى ماقلته جليا وهاهم شبابنا جزء على باب السفارات يريد الهجرة وجزء ذهب للتطرف وجزء انحرف للمخدرات .كم فرحنا عندما استعدنا وزارة الشباب وشعرنا أن الدور التوعوي سيعود بقوة وان رعاية الشباب ستأخذ اهتمام الحكومات. وكم سعدت بلقاء الصديق القديم وزير الشباب رامي الوريكات وأثناء الحديث عن المشاريع المستقبلية لم أجد الجديد عن مايقوله أي وزير قادم ومتحمس للتغيير وكم سعدت عندما اخبرني أنه قام بتعيين أربعة من الشباب واللذين يعتبروا من الكفاءات وازددت سرورا بمعرفتي احدى الشباب اللذين كانوا من قادة الحراك الشعبي وكان من أكثر اللذين انتقدوا أداء المجلس الأعلى للشباب وهذا يسجل لمعاليه انه استقطب هذه الفئة وبراتب 1200 دينار أردني وذلك للعمل على تحديث الإعلام والتسويق الجيد لنشاطات الوزارة وقد تابعت نشاط الصفحة الرسميه للوزارة وقد فوجئت بحجم النشاطات للوزير الشاب مانتمناه على حكوماتنا دعم هذا التوجه الشبابي للخروج بشبابنا من هذا النفق المظلم .مع أنني غير متفائل كثيرا مع سوء طالع هذه الحكومه والأحداث المتتالية منذ تشكيلها. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة