كتب: محمد سوالمة - الجامعة الهاشمية
لفكر الداعشي الذي يقوم على قتل الاخر وسفك دمه واحتلال أفكاره ومعتقداته واغتصاب الارض وهتك العرض هو فكر بغيض لا يمت للانسانيه بصله أناس من مختلف الأعراق والالوان يوحدهم سفك دم الانسان بغض النظر عن الوسيله والنتيجه استشرى اصحاب هذا الفكر في العراق وسوريا حتى اصبح اتباعه كالنبت الشيطاني بإعداد كثيره مابين الدولتين يحارب الانسان باسم الدين والدين الحنيف منهم برآء اغراب يصولون ويجولون في ثغور المسلمين على مرأى القوى العالميه الشامته التي ربما ستدفع ثمنا باهضاً في المستقبل مقابل صمتها عن هتك عرض الإنسانيه في هذا الجزء من العالم هذا الفكر يجب ان يحارب لانه يقوم على الباطل ومزيف ومقنع لكن هل هناك تفكير داعشي؟.
صاحب التفكير الداعشي يختلف تماما عن صاحب الفكر الداعشي فصاحب التفكير الداعشي نراه في مجتمعاتنا فكل انسان وعلى اختلاف المواقع يقوم تفكيره على إقصاء الاخر فهو ذو تفكير داعشي وكل انسان يعامل الناس باستعلاء هو داعشي التفكير وكل انسان لايحترم اخوانه او زملائه ويشعروهم بانه هو الوحيد الذي يعقل ويفهم هو داعشي التفكير كل انسان يلاحق الناس في أرزاقها ويعمل على قطعها هو داعشي التفكير ولا يستحق ان يعيش في وطن أمن ومستقر فقبل ان نحارب الفكر الداعشي عند الناشئه يجب محاربة اصحاب التفكير الداعشي من كل الإعمار والفئات التي تعيش بيننا .