عند الحديث عن الوطن يجب ألا ننسى بأن الأردن أكبر.. ويجب ألا ننسى أن قيادة هذه المملكة المفداة لها شرعية لا يختلف عليها اثنان..
وعند الحديث عن الحكومات فهي تخطئ وتصيب فتجتهد بطرق مختلفه وهي الى ذلك تحت النقد والمساءلة والرقابة
الأردن لم يكن قمعيا ولا فظا لذا فإن معارضيه أو جلهم هم معارضون للسياسات التنفيذية ويسعون لإصلاحها وهم بالتالي ليسوا خونة أو مرتزقة ولا عملاء لسفارات كما يدعي البعض بغية إسكاتهم فجلالة الملك حفظه الله ورعاه هو قدوتنا في الإصلاح والدليل على كلامي إقبالنا على انتخابات نيابية تخلو من المقاطعة فالاسلاميون واليساريون والليبراليون والمستقلون ستحكم بينهم فقط صناديق الاقتراع التي ارتضوها حكما وفيصلا وكلهم أردنيون وطنيون لا نخون أحدا منهم كما يفعل البعض
النظام الأردني لا يحتاج أن يدافع عنه بطريقة الإقصاء فمؤسساته تحميه وشرعيته تحميه وكل ذلك بعد الله عز وجل وسنبقى كذلك ما زلنا نؤشر إلى مكامن الخطأ ونرجو ونعمل لإصلاحه ونعظم الصواب ونسير باتجاهاته
حمى الله الأردن من الجهلة والإقصائيين وصناع الفتن وعسى الله أن يهديهم أو يخرسهم فهم بكل الأحوال وإن كانو دائرة مفرغه لكن دائرة الوطن تحويهم ...