تطالعنا بعض وسائل الإعلام والمواقع الاخبارية يومياً بخبر يتضمن ضبط أغذية فاسدة ولحوم غير صالحة ومعلبات فاسدة وأغذية منتهية الصلاحية ........الخ

وقد يصل في بعض الأحيان أن يكون باليوم الواحد أكثر من ثلاثة ضبوطات للاغذية فاسدة !!!

وعلى الجانب الأخر نرى أن وزارة السياحة والحكومة جميعها تروج للأردن سياحياً ... ونحن مقبلون على سياحة صيفية كبيرة في ظل تردي الأوضاع في معظم الدول التي كان يقصدها السياح ، وهذا فضل من رب العالمين بأن مَنّ الله على هذا البلد نعمة الأمن والآمان ـ كيف لنا أن نروج الأردن سياحيا ؟!!! حين يقرأ أو يسمع المواطن أو الزائر إغلاق مطعم مشهور !!! أو (مــول مشهور) !!! أو (شركة حلويات معروفة)!!! ماذا بقي للزائر أن يتحدث أو يقول ؟!!! فكيف لنا أن نشجع على السياحة في بلد يوجد به أغذيه منتهية الصلاحية وأخرى فاسده في مواقع مختلفة من المملكة.

كيف لنا أن نروج الأردن سياحيآ ونجد أن عقوبة الإتجار بالغذاء الفاسد وبعد التعديل من مجلس النواب الموقر والذي شمل تخفيف عقوبة تداول الاغذية الفاسده !!! عذرا من وضع النواب تحت ضغط اللوبي التجاري ؟!!! لماذا يعطي مجلس النواب الفرصة ثلاثُ مراتٍ لهؤلاء المافيات لتجنب العقاب ؟!! وهل نترك المجال لهذة الفئة الجشعة بأن تعيد جريمتها مثنى وثلاث!! وهل هذا هو القَصاصُ الحقيقي لمن يحاول أن يقتل قرية بأكملها أو حي بأكمله أو مدرسة أو رياض أطفال؟!!! ومن ثم نعطية فرصة أخرى ليست للتوبة .... بل لتكرار جريمته بشكل أوسع!

ان هذة الفئة الضالة هي عصابة واحدة لا تميز بين دين أو جنس أو .. أو جغرافيا.... وهم نفر قليل ولكن بأذرع طويلة فيجب علينا محاربتهم وكشف اسمائهم ، نحن فعلا مقبلين على موسم سياحي ممتاز .... قد يستغل هؤلاء النفر من أصحاب النفوس المريضة احتياجات الناس وعدم المقدرة على التسوق فيجعلون سمومهم تدخل إلى كل بيت في كل منطقه فلنبدأ للتصدي لهم بدءاً من المسجد ليكون خطيب الجمعة يتحدث عن تحريم هذا الفعل .
إن الله يزع بالسلطان ما لم يزع بالقران... فليكن لدينا موسم سياحي جيد وتكون سمعة الغذاء في الاردن دوما في الصفوف الاولى من الأمن الصحي والسليم , وليهنأ المواطن بغذاء سليم وصحي , فنحن مع تغليظ العقوبه لتطال صاحب المنشاة او المصلحة نفسه لا أن يكون هناك عامل في المصنع كبش فداء .
وبعدها يقول العامل ......
رمتني بدائها وانسلت ..