facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: إن "خليت بليت"


16-06-2016 10:50 AM

محمد الخوالدة - ان يعثر ميسور حال على مال او شيء نفيس فيعيده الى صاحبه فهذا في عرفنا وعقيدتنا امر طبيعي. أما ان كان من عثر على المال او الشيء النفيس واعاده الى صاحبه غني بالتعفف عن سؤال الناس فامر يحتاج تأملا..

هذا ما تشير اليه الحكاية التالية والتي حدثت في مدينة الكرك وسمعتها شفاها بلسان صاحبها.

اضاع صاحب الحكاية هذا لتوه مبلغا نقديا قدره اربعة آلاف و800 دينار حصل عليه كسلفة من احد البنوك في مدينة الكرك احتاجه لتكملة بقية نفقات زواج ابنه الذي سيكون موعد زفافه في نهاية شهر رمضان المبارك .

واضاف: وضعت كامل المبلغ حال تسلمته من خزينة البنك في كيس بلاستيكي، خبأته في جيب ردائي قاصدا السوق التجاري القريب الذي يتطلب الوصول اليه مني ثلاث الى اربع دقائق سيرا على الاقدام لشراء بعض الحاجيات.

وتابع "بعد ان اتممت شراء ما اردت شراءه ذهبت الى محاسب المتجر ، مددت يدي الى جيبي فلم اجد الكيس، افهمت محاسب المتجر بما حصل وخرجت من المتجر مارا بذات الطريق التي قادتني من البنك اليه علني اجد الكيس حيث سقط مني، ولكن قال صاحب الحكاية "هيهات ان اجد شيئا ، فقد كنت كمن يبحث عن ابرة في كوم قش " فالطريق يعج بالمارة وبالسيارات .

بعد ان فقدت الامل الا من ايماني بالله بالعثور على المبلغ قال صاحب الحكاية قررت العودة الى مسكني في حي قريب من وسط المدينة لاحكي لاهل بيتي الذين تفهموا الامر مراعاة لوضعي النفسي خاصة وقد اخذ الصيام مني مأخذا.

اقترب موعد صلاة العصر وكعادتي قال صاحب الحكاية ان اقيم كل صلواتي حاضرا في المسجد توضأت وخرجت من المنزل قاصدا المسجد العمري الكبير وسط المدينة لاصلي العصر فيه جماعة، وهنا كان ما لم اتوقعه فبعد انتهاء الصلاة وقف احد الاشخاص معلنا عن عثوره على مبلغ مالي قال هذا الشخص انه لم يطلع على قيمته واعدا بان يسلمه لأي شخص يتعرف على قيمة المبلغ واين محفوظ.

اضاف صاحب الحكاية "لم اصدق ماسمعت" فقمت من فوري لاعطي قيمة المبلغ بل واصناف الاوراق النقدية التي كانت بداخله وبانه محفوظ بكيس بلاستيكي اسود، استلمت المبلغ فيما رفض ذلك الشخص الذي بدا من لباسه وهيأته انه انسان معدم اخذ المكافأة التي عرضتها عليه ، الا انه قبل محرجا وتحت الحاح المصلين باخذ مبلغ خمسين دينارا، غادرت المسجد فرحا شاكرا لله سبحانه وهذا الشخص الطيب عزيز النفس، "فعلا" ختم صاحب الحكاية "ان خليت بليت" .





  • 1 ابو ابراهيم 16-06-2016 | 12:54 PM

    الحمد لله الذي في بيته يلاقي الانسان ضالته فعفة النفس وارتياد المساجد كان هو القاسم المشترك بين الاثنين والحمد لله

  • 2 محمد أبو جاموس الدعجة 16-06-2016 | 06:59 PM

    اللهم بارك لهما فيما رزقتهما

    ربنا يبارك فيه، وأجره عند الله عظيم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :