في الرد على مقال السيد عصام قضماني في جريدة الرأي يوم الثلاثاء 12/08/2008 (تخفيض أسعار المحروقات استجابة لتوقعات رأي عام أم إنعكاس لأسعار فعلية).

* يقول أن قرار التخفيض جرئ بلا شك فهو غير مسبوق.

* نقول أبن الجرأة فالأسعار انخفضت و الحكومة تعهدت بالتخفيض كما بالرفع.

* يقول أن ألية التسعير لا تعتمد سعر برميل النفط وإن كان يؤخذ بالاعتبار فالتسعير يبنى على أسعار المشتقات النفطية العالمية التي تتضمنها نشرة عالمية تصدر بهذا الخصوص.

* نقول أن التسعير في كل العالم يعتمد على سعر برميل النفط و أسعار المشتقات النفطية هي ناتج لتكرير النفط الخام، أما النشرة العالمية التى يعتمد عليها أن وجدت فنرجو منه تزويدنا بها.

* يقول أن أسعار المشتقات النفطية غالبا ما تكون مغايرة صعودا أو هبوطا لأسعار النفط الخام.

* نقول أن أسعار المشتقات النفطية فعليا غالبا ما تكون مطابقة صعودا أو هبوطا لأسعار النفط الخام طبقا لألية السوق و إقتصاد السوق.

* يقول أننا نستورد من شركة أرامكو السعودية 3 شحنات من نفط دبي و عمان (فقط) شهريا ترد بحرا من رأس التنورة إلى ينبع و منها إلى العقبة.

* نقول أي منطق هذا و دبي و عمان تبعد إلى الجنوب من رأس التنورة 500 كم. أي أن أرامكو السعودية تشتري نفط من دبي و عمان و تشحنه إلى رأس تنورة في شمال الخليج العربي ومن ثم يرسل بحرا حول الجزيرة العربية ليصل إلى ميناء ينبع و منها إلى العقبة (يبدو أنه نسي أن هناك أنبوب نفط يصل ما بين رأس التنورة في الخليج العربي و ميناء ينبع على البحر الأحمر و نسي أن السعودية منتج نفط).

* يقول و تبنى ألية التسعير على قائمة أسعار المشتقات التفطية عن توريدات الشهر المقبل.

* نقول فليطلعنا على ألية التسعير تلك بالتفصيل فيبدو أنه عضوا في لجنة التسعير.

* يقول أن متوسط سعر الشراء لشهر تموز الذى بنيت عليه أسعار شهر أب الحالية بلغ 137 دولار للبرميل.

* نقول أن متوسط سعر الشراء لشهر تموز الذى بنيت على أسعار شهر أب الحالية تبلغ 121.60 دولار لمزيج النفط السعودي و 127.90 دولار لنفط دبي و 129.31 دولار لنفط عمان و تقريبا 127 دولار للبرميل النفطي برنت و نيويورك. وليس بالتأكيد 137 دولار كما يقول و بالتالي كل ما بنى علي ذلك الرقم خاطئ، فالفارق ما بين 8 -15 دولار للبرميل.

* يقول أن نشرة أسعار المشتقات النفطية التي يتم التسعير على أساسها تظهر إرتفاعا على أسعار المشتقات خلافا للاعتقاد السائد .

* نقول نشرة من هي التى يعتمد عليها و على أي أساس بنيت.

وأخيرا نشكره على جميع ما ورد من معلومات و أرقام.