موائد الرحمن مرضاة لله وتحبب للناس
12-06-2016 12:48 PM
اصبحت موائد الرحمن والتي يمولها اهل الخير والقطاع التجاري والشركات الاقتصادية من الطقوس الاجتماعية والدينية المحببة للمواطنين في شهر رمضان في معظم مناطق محافظة الكرك.
وتستهدف هذه الموائد الوقوف الى جانب الفئات الاجتماعية من الاسر المعوزة والايتام وطلبة الجامعات من رعايا الدول الاسلامية الدارسين في جامعة مؤتة ابتغاء لمرضات الله ومساعدة تلك الفئات على تلبية احتياجاتها من المواد الغذائية الجاهزة، بحسب مدير اوقاف المزار الجنوبي الشيخ ابراهيم الصرايرة.
وقال الصرايرة، "ان الشعب الاردني يتميز بالكرم وطيب النفس والخلق والوقوف الى جانب المحتاجين من المسلمين وغيرهم في احلك الظروف وخاصة في هذا الشهر الفضيل الذي ينال فيه العبد رضا الله"، مشيرا بهذا الخصوص الى الحديث النبوي الشريف "من فطر صائما كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من اجر الصائم شيء".
واضاف، ان السلف الصالح كانوا يحرصون على إطعام الطعام ويرون فيه عملا صالحا يهدف الى التودد والتحبب الى المحتاجين، اضافة الى انه يساهم في دخول الكثير من الناس بالإسلام.
وبين الصرايرة ان اهل الخير من ابناء محافظة الكرك يقيمون موائد الرحمن في ساحات المساجد والجمعيات الخيرية وبناء الخيم الرمضانية على جوانب الشوارع لتوفير وجبات الافطار لجميع الصائمين وبمشاركة مختلف شرائح المجتمع من الاغنياء والفقراء لإزالة الفوارق الاجتماعية بين الناس.
وبين المواطن خالد الطراونة ان مجموعة من الشباب المتطوعين لعمل الخير في المزار الجنوبي قاموا بنصب خيمة رمضانية في وسط مدينة مؤتة لتقديم موائد الرحمن فيها لإفطار حوالي 60 طالبا وطالبة من الفلبينيين والماليزيين الدارسين في جامعة مؤتة والاسر المعوزة والايتام من ابناء المجتمع المحلي.
وقال احد المحسنين انه اعتاد اقامة موائد الرحمن بشكل سنوي وطيلة شهر رمضان في ساحة منزله للطلبة الفلبينيين الدارسين في جامعة مؤتة ومد يد العون والمساعدة لهم وللأسر المعوزة والايتام من الاردنيين والسوريين، طمعا بمرضاة الله. بترا