صفدت الشياطين وسنعيش باذن الله افضل شهر بالسنة بفرح وسعادة ومحبة لنتسامح لنتجاوز ونغفر اخطاء مقصودة او غير مقصودة لنسامح كل من أخطأ بحقنا سواء علمنا من هم ام لم نعلم..

التسامح صفة ملاصقة لديننا الحنيف ليس فقط في رمضان بل في كل لحظات العمر لنتصفح المصحف الشريف ونرى كم فيه آيه عن التسامح والتراحم لنفتح كتب السنة ونقرأ ونتمعن فيها كم هو اجر البادئ في السلام هل تعلمون ان من يضع رأسه على الوسادة عند نومه ويسامح جميع الخلق وينام هل تعلمون اجر هذا البطل الشجاع الذي لم تأخذه العزة بالاثم وسامح من قلب طيب سيكافئه رب العزة في الدنيا والاخرة

يجب أن نتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى الجزء الممتلئ بدلاً من التركيز على عيوب الناس وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن ننشر الحب والتسامح والامل حتى نكون مطمئنين مرتاحين البال، وهذا يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم.

وهنا سأذكر أجمل الكلام عن التسامح:

* المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك، هي عملية فيها خطوات وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل،

* إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر، قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبّل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً.

* أُكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح تمحيها، وانحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه.

*قليل من الإدراك السليم، وقليل من التسامح، وقليل من المرح، وسوف تندهش عندما ترى كيف استطعت أن تريح نفسك على سطح هذا الكوكب. قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيسر فحول له الآخر أيضاً. الضعيف لا يمكن أن يسامح، فالتسامح من صفات الأقوياء،
واخيرا
هل قرأتم رسالة عمان التي انتشرت في جميع انحاء العالم وكان ثلاثة ارباع محتواها عن الرحمة والتسامح ومخالطة الناس بخلق حسن انهي مقالي هذا باية من القرآن وهل هناك حجة اكثر من القرآن المعجزة الخالدة هو كلام الله الذي نسبة الصدق فيه 100% ، والله لو اجتمع والانس والجن لن يجدوا تناقضا واحدا فيه ما اعظكم ربي ما اعظكم ربي
يقول تعالى في محكم كتابه بعد أن اعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُم ( سورة النور الآية22)