مذكرات علي سيدو الكردي عن شمال العراقأ.د. سعد ابو دية
10-06-2016 12:19 PM
ذات يوم عملت الاعلامية الفاضلة فريال زمخشري مقابله اذاعيه مع علي سيدو الكردي قبل رحيله عن دنيانا باشهر وكانت عن عمان وفي اليوم التالي سعيت للقاء المرحوم علي و لم اضيع ثانية وقابلته على الفور وسجلت معه على شريط حديثا هاما جدا عن الاردن وعمان واستفدت منه كثيرا وقدم لي هديه كتابه الرائع من عمان الى العماديه وكتابا مخطوطا عن اليمن لما كان سفيرا غير مقيم في صنعاء ولقد توليت طبع الكتاب من عمان الى العماديه وتولت كريمته شيرين دفع النفقات لهذا الكتاب والكتاب الثاني عن اليمن الذي حققته واخرجته وهو لعله فعلا الكتاب الوحيد في موضوعه عن فترة عام 1961 و لما اندلعت الاحداث في شمال العراق واليمن رجعت الى كتب علي علني اعرف شيئا عن تاريخ المناطق التي زارها في العراق فوجدت الكثير الكثير هذا الذي دفعني للعودة لما كتبه وهو أحد الأكراد في الأردن وعرف عن تاريخهم وتاريخ المنطقه وزارها عام 1931م . والكاتب علي سيدو الكردي هو رجل غني عن التعريف دبلوماسي وبرلماني ومن أعيان الأردن تقلب في وظائف عديده وهو كاتب دون مذكرات عن أدب الرحلات ومنها رحلته عام 1931 الى العمادية ( شمال العراق ) وفي ذلك العام 1931 سال قلمه وكتب عن الأكراد وعن الطوائف في رواية شاهد عيان وطبع الكتاب مرتين بعنوان ( من عمان الى العمادية ) ولقد كتبت مقدمة الطبعه الثانيه عام 1992 ومن الاشياء التي غطاها الرجل حديثه المسهب عن الاكراد في شمال العراق وتفاصيل التفاصيل يقول لك كلاما عن صفات الاكراد مايحببك فيهم وبعضه مما قاله تتمنى ان يكون عند الاخرين مثلا في العلاقات الزوجيه تحدث في امور مثاليه لاتجدها في اي مكان اخر في العالم والرجل المفتون بالاردن والاردنيين وهو منهم يحدثك عن فضائل الاردنيين التي شااهدها ومما قالهه لي عن هاتيك الايام الخوالي ان الرجل الاردني لايسافر وهذا قاله كلوب بااشا الذي كتب ان الاردني الذي يصل دمشق يعتبره الاردنيون الرحاله ماركو بولو والسبب في نظري ان الاردني عاش على طريق القوافل معزب يستقبلل الضيوف ولعل هذا الذي جعل ميسون زوجه معاويه تغادر دمشق ونهر بردى وتعود للموقر شاكية ملتاعه وتنشد : |
طيب شو جابه على الأردن وليش جابوه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة