مايهم بعض اصحاب المستشفيات الخاصة جلب المزيد من العرب للعلاج الى مشافيهم وحلب ما استطاعوا منهم بسبب او بدون سبب وبتهرب بعضهم ضريبيا وعدم النظر الى العنصر الاهم الذي يطالب به رئيس الجمعية الخاصة بالمشافي الخاصة وهو الامن.
الاغرب في الامر ان دولة الرئيس الجديد كان حريصا على لقاء اعضاء الجمعية قبل النظر بحالة المواطنين والفقراء والاحوال العامة للبلاد وكأن الامر ضروري للغاية في ظرف تمر به البلاد الان ..
في كل مرة حاول فيها رئيس الوزراء السابق شرح القصة من "طق طق الى سلام عليكم" الا انهم يعيدون الكرة للضغط على الاجهزة الامنية ادخال مرضى عرب الى مشافيهم دون الاخذ بعين الاعتبار الامر الاهم ان بينهم ارهابيون وليسوا مرضى او ان بينهم من يحاول ترويض بعض الشباب واغراءه بالمال وهم جلوس في مشافي المملكة او من خلال مرافقيهم.
المشكلة الكبرى ان رئيس الجمعية هدفه اظهار نفسه امام زملاءه ومحاولة اعادة انتخابة كما كل مرة وتلميع نفسه كلما "دق الكوز بالجرة" ليدخل وزيرا للصحة ويجيّر الوزارة لصالح القطاع الخاص الذي لا تكفيه الملايين غير الخاضعة للضرائب وهو ملف يبحث الان على اعلى المستويات.
خلاصة القول ان على الجمعية ورئيسها فوزي الحموري ترك الاجهزة الامنية التحقق دون ممارسة ضغط على عملها بغية ادخال مرضى على حساب الامن في بلدنا ..