المجد والفخر لشهداء المخابرات
د. عمر الخشمان
08-06-2016 03:18 PM
لقد واجه الأردن تحديات وأزمات عظيمة عصفت به طوال وجودة وكان دوما بفضل الله وحكمة قيادته الهاشمية المفداة وحنكة الدولة الأردنية, والقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية والتفاف الشعب من أبناء الوطن حول قيادتهم ووطنهم, وذلك لان الأردن دوما اقوي من أي مؤامرة.
اننا ندين وبكل الم وحسرة الجريمة النكراء والعمل الجبان الغادر الذي تعرض له مكتب فرسان الحق المخابرات العامة في البقعة واستشهد خمسة من إبطال وأشاوس فرسان الحق الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة من اجل الوطن , الساهرين على امن المواطن والوطن. إن هذه العملية الإرهابية تعبر عن حقد وإجرام الذين قاموا بها ومن يقف وراءهم تخطيطا ودعما وإسنادا هؤلاء الذين يسعون إلى زعزعة الأمن في وطننا الغالي خدمة لأعداء الدين والأمة.
إنني أدعو جميع الأردنيين من شتى الأصول والمنابت إلى التعاضد والتلاحم والتماسك والتصدي لكل قوى الضلال والشر والدمار لنحافظ على وطننا الغالي, وبوعي الشعب الأصيل الذي سيتصدى مع الأجهزة الأمنية لكل محاولات الفتنة والفوضى وصد قوى الظلام والتطرف وليبقى واحة امن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية المفداة
وستبقى قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة-الجيش العربي والمخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية التي تعمل بتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني المفدى في طليعة المجاهدين عن الحق والعدالة وحماية الوطن وانجازاته وصون كرامة المواطن وحقوقه في العيش بأمان وسلام.
يا شباب وطني الغالي, الوطن أمانة في أعناقنا جميعا, لا تنخدعوا بالشعارات التي تقع هنا وهناك, وكونوا مع الوطن, وكونوا على قدر المسؤولية اتجاه الوطن والوقوف صفا واحدا ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلدنا الغالي "فمن نام أمنا في سربه فكأنما حاز الدنيا".
وسيبقى الأردن شامخا عصيا على النيل من وحدته ومكتسباته التي حققها عبر العقود الماضية, وستبقى الانجازات شواهد على المسيرة الوطنية, وحفظ الله قائد المسيرة جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المفدى , وعاش وطني الأردن حرا عزيزا منيعا