استنكرت جمعية الكتاب والسنة الجريمة البشعة التي وقعت فجر اليوم الاول من رمضان بحق عدد من أبناء الوطن غيلة وغدرا، مما يضاعف الجرم.

وقالت في بيان إن هذه الجريمة لتؤكد على خطر الغلو والتطرف ونزعة العنف التي ينزلق لها شرذمة من الناس فقدت الرشد والعلم، وأن التكاتف الوطني العام حول قيمنا الأصيلة التي تستند لديننا الإسلامي وأخلاقنا العربية الأصيلة من نصرة الحق وإقامة العدل وأداء الأمانة وعدم الاعتداء على الآخرين وظلمهم والفهم السليم والكافى للإسلام بين الناس لهو الكفيل بحصار هذه الأفكار المنحرفة والمسلكيات المنبوذة.

حمى الله الأردن وأهلها من كل شر، ونسأل الله الرحمة والغفران لشهداء الواجب والصبر والسلوان لذويهم الكرام.