لؤي .. هكذا تورد سوق المناياد. محمد عبدالكريم الزيود
06-06-2016 10:25 PM
بكيتُ اليوم مرتين ؛ بكيتُ وغالبني دمعي عندما حُمل جثمان الشهيد " لؤي" على الأكتاف وخرجوا به من باب المسجد ، وإذ بشقيقات الشهيد وقريباته يطلقن الزغاريد ، ويودعنّه بدموعهن التي فاضت بها العيون والقلوب وسالت ينابيع من قهر وحزن، فقلتُ في نفسي : أي حزن تعبّر عنه الأردنيات بالفرح والدموع وتختلط مشاعرهن بالفرح بالشهادة ، والحزن بالفقدان ، فلا يُستغرب منهن حفيدات مشخص وأم معاذ وأم راشد . |
شهداء غرة رمضان يا محمد الزبود ما اصعب الفراق وحرقة الالم بني حسن حصتهم من الالم هي الاكبر تسحروا في ديار الباطل وافطروا في ديار الحق عند رب كريم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة