بدأ الطخ على حكومة هاني الملقي من عدة مواقع واتجاهات !!
قبل أن تبدأ العمل ... وقبل أن "تسخن مؤخرة" أي وزير على كرسي الوزارة !!
وأطرف الانتقادات الحادة لرئيس الحكومة الدكتور الملقي ذلك الاقتراح الذي طرحه رجل الاعمال ضرار العواد بأن يكون الاول من حزيران عيدا رسميا لكافة الوزارات والدوائر والمؤسسات العامة والخاصة واطلاق اسم "يوم الضريح" على هذا اليوم بسبب قيام الرئيس بزيارة قبر والده بمدينة اربد بعد أداء اليمين الدستورية مباشرة !!
من اجترح هذه السنة حقيقة دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ... وتبعه أيضا دولة الدكتور عبد الله النسور ...ولم تقم الدنيا عليهما في حينه ... فلماذا الملقي اذن ؟؟
والسؤال الاجدر بالمناقشة : لماذا الزيارة بالاساس ... وبالاحرى لماذا التغطية الاعلامية لها ؟
أنا مثلا ... أزور قبر والدي ووالدتي عليهما رحمة الله ... بل وأصطحب ابنائي وبناتي في الزيارة ... ولم تقم وسائل الاعلام بالبهورة والتسحيج لزيارتي أو لزياراتي تلك !!
الكل يدرك أن حكومة الملقي حكومة انتقالية وانها ستشرف على الانتخابات وكاستحقاق دستوري ستستقيل بعد ذلك ... لكن قناعتي ان الملقي سيكلف بتشكيل حكومة ما بعد الانتخابات ... وسيستبدل وزيرة أو وزيرتين بالاضافة الى عدة وزراء بعدما يكتشف انه جافاه الصواب في اختياراته تلك !!
باختصار ... لو بعث (أبو بكر الصديق) أو (عمر بن الخطاب) أو(عمر بن عبد العزيز) رضي الله عنهم ... وكلف أحدهم بتشكيل الحكومة الاردنية ... حتما سينتقد الشعب الأردني الرئيس المكلف ... هكذا طبيعتنا ... وهكذا نحن !!
وباختصار أيضا : باعتقادي ان الملقي وحكومته لن يتمكنوا من تخفيض عجز الموازنة ولا يملكون فانوس علاء الدين السحري لخفض نسبة البطالة او معالجة جيوب الفقر ... فالاوضاع اكبر منهم جميعا ...
يعني ... سنبقى ... طول عمرك يا زبيبة وفي (إيدك) عود !!