اقترح على مسؤولي النقل العام، الذين لا نشك بوطنيتهم سواء من حملة الارقام الوطنية او مزدوجي الجنسية، تعديل قانون النقل العام ومطالبة السادة النواب باقرار فقرة قانونية تتيح للادميين العمل كـ"سرفيس " وذلك من اجل التخفيف من ازمة السير والحد من البطالة وتحسين صورتنا الحقوقية امام منظمات حقوق الانسان والحيوان الاممية ..
طبعا فكرة (السرفيس الآدمي) ليست جديدة وموجودة ولكن تحتاج الى تشريع.. ويتضمن مشروع القانون؛ عمر الآدمي "السرفيس" ويشترط اجتيازه لفحوصات لياقة بدنية وجسمانية عالية وتعليمات خاصة بالمخالفات وانواعها وتحديد خطوط سير السرفيس ، كما يشترط تركيب اضافات خاصة مثل "الجلال" او(الحلس): هي ما يفرد على ظهر الدابة بغرض الركوب على ظهرها و"جي بي اس" وهاتف مجاني موصول مع الشرطة للبلاغ عن المخالفات ..
في حقيقة الأمر ها هم أصحاب السرفيس، يمتهنون مهنة النقل على ظهورهم، ويقفون في اماكن تخصص لهم ويعتادوا أن يتجمعوا او ينتظروا رزقهم فيها، وتشاهدهم يتفقد كل واحد منهم سرفيسه وذاك يشد لجامه صاحبه ..؟!
الشكل المقترح بسيط دون تعقيد؛ آدمي ذو بنية جسمانية قوية ويوضع على ظهره (الحلس) ويثبت بـ احزمة جلدية تتصل بـ فخذتي الآدمي من الخلف ويوضع لجام على الفم موصول بحبل يتحكم به الراكب يمينا وشمالا ويفضل الباسه نظارات ذات لون اسود ويعطى الادمي رقما يطبع على مؤخرته ..
عزيزي المشرع؛ تتلخص الفكرة في تخيل مسؤول او زوجتة او احد افراد العائلة او مستثمر يركب ادميا بدل ركوب سيارة اجرة ، فهي انظف بيئيا من "الهايبرد" و"الكهرباء" ، وتوفر مساحات واسعة تمنع الازدحام وتستطيع الدخول في "الحارات" وغيرها من الاماكن الضيقة، اضافة الى الرفاهية المتأتية من ركوب الانسان لاخيه الانسان ..
هكذا ؛ تخيلوا ضاحية دابوق الراقية والمولات الراقية والاحياء والاماكن الراقية ايضا، يروح ويجيء فيها سرفيس "ينزل زيد فيركب زياد "وبهذا نقضي على الازدحام ونودع ارقام البطالة المتناقضة ونخرج من التناقض ، وهكذا ولاول مرة تستطيع التحدث الى السرفيس وعمل اشياء اخرى ..
الانباط