الفيلا وسط الغابة، تحترق!حلمي الأسمر
23-05-2016 03:03 AM
روني دانيال (مواليد 1947) كاتب ومحلل عسكري في القناة العبرية الثانية منذ إنشائها عام 1993، ولد دانيال في بغداد، توفي والده عندما كان في الثانية، وفي عام 1950 في سن ثلاث سنوات هاجر إلى «إسرائيل». وهو متزوج ويعيش في تل أبيب، أثار دانيال يوم الجمعة الماضي عاصفة في كيان العدو، فهو معروف بدفاعه المستميت عن الجيش الاسرائيلي، إلا أنه اعلن خلال نقاش في «استوديو الجمعة» في القناة الثانية، بأنه ليس متأكدا بعد هذا الأسبوع، من انه يريد لأولاده مواصلة العيش في «اسرائيل»، وقال دانئيل الذي تردد صدى تصريحاته في الشبكات الاجتماعية، طوال نهاية الاسبوع: «انا لم اعد شابا. نشأت في كيبوتس معوز حاييم، حرثت الأرض قرب الأردن، قالوا نذهب للجيش فذهبت، قالوا يجب ان نكون ضباطا فأصبحت، قالوا يجب ان تقود كتيبة ففعلت. شاركت في كل الحروب التي طلب مني المشاركة فيها. لكنني ولأول مرة اشعر بعد هذا الأسبوع، بأنني لست متأكدا من رغبتي ببقاء اولادي هنا. لقد اعتقدت قبل فترة طويلة بأن مثل هذا الامر هو اكثر الامور رهبة التي يمكن ان تحدث لي». وسأل مقدم البرنامج دان كوشميرو، دانيال عن سبب شعوره هذا، فقال: «هذا ليس بسبب ليبرمان، وانما لأن الثقافة السلطوية تبقي لنا تنفس الهواء بين زئيف الكين، الذي يشبه الى حد ما راسبوتين، وبين ياريف ليفين وميري ريغف وبنتسي غوفشتاين. كل هؤلاء الناس ولا احد يفتح فمه. امس اقام غوفشتاين ورفاقه احتفالا بإقصاء يعلون امام منزله. هذه الروح تقودني الى القول كفى. لا يمكن اكثر. انا اصبحت عصفورا مسنا، وسأبقى هنا. ولكن ماذا عن اولادي؟ لست متأكدا من ان هذا ما اريده لهم»!
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة