"جرى الاحتفال" .. المياه تعود الى مجاريها لنقابة اطباء الاسنان .. !
عودة عودة
22-05-2016 12:40 PM
يطيب لي كصحفي متابع للشأن النقابي ان اكون شاهدا على الاحداث النقابية الكبرى ومهما كانت الظروف والاحوال والتي كانت تنطلق دوما من قاعة الرشيد كبرى القاعات في مجمع النقابات المهنية في عمان...
فمن هذه القاعة المجيدة انطلقت مسيرة الـ 70 الفا الى جسر الملك حسين العام 1991 لنصرة الانتفاضة الفلسطينية.. كما انطلقت اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة 1987 والتي ترأسها الدكتور ممدوح العبادي نقيب الاطباء انذاك..وانطلقت منها اللجنة العربية للطوارئ برئاسة المرحوم الدكتور حسن خريس.الامين العام لاتحاد الاطباء العرب نقيب الاطباء الاردنيين السابق..وانطلقت من هذه القاعة لجنة مقاومة التطبيع النقابية مع العدو الصهيوني .. وكذلك انطلقت منها ال 100 الف الى جسر الملك حسين العام 1997 عندما كان المحامي صالح العرموطي رئيسا لمجلس النقباء ونقيبا للمحامين..وفي هذه القاعة اكدت جميع النقابات المهنية تمسكها بمركز القدس واعتبرته وقفا نقابيا..
مساء الاربعاء الماضي كان هناك حفل كبير غير مسبوق و ملفت في (قاعة الرشيد ) هذه ،جاءه النقابيون من الجهات الاربع ومن خارج العاصمة قبل داخلها ، والمناسبة كانت (المباركة) للدكتور ابراهيم الطروانة نقيب اطباء الاسنان الفائز واعضاء المجلس الفائزين.. والمباركون لا يمكن عدهم وهم من جميع الاطياف والالوان النقابية والاعمار شيبا وشبانا وشابات اذكر منهم الدكتور وليد مرقة والدكتور احمد القادري والدكتور محمد نايل عبيدات والدكتور اسحق الخيري والدكتور سعيد ابو ميزر والدكتور عازم القدومي والدكتور بركات الجعبري وجميعهم نقباء سابقون لنقابة اطباء الاسنان..ومن النقابيين المعروفين لمحت الدكتور عبد الفتاح الكيلاني نقيب الاطباء البيطريين السابق والمهندس ماجد الطباع نقيب المهندسين والمحامي زياد خليفة والدكتور اسماعيل السعدي والدكتور هيثم الناجي والدكتور امديرس القادري والدكتور مناف مجلي واخرين .
النقابات والاحزاب جزء لا يتجزأ من هيبة الدولة العميقة تماما كالهيبة للجيوش الجرارة وهذا ما تعرفه النقابات المهنية العربية عن النقابات المهنية الاردنية في دفاعها عن قضايا الوطن والامة وخاصة القضية الفلسطينية والقضية العراقية وقضايا الحريات و الدفاع عن بيتها النقابي الاردني والعربي...!
ربما تكون النقابات المهنية الاردنية هي الوحيدة في وطننا العربي الذي قال احد نقبائها (د جميل مرقة ) لوزير لوزارة استراتيجية حاول ثنية عن القيام بأمر ما لا يريده الوزير..قال النقيب للوزير:"مش شغلك..."..وقالها نقيب سابق (د حسن خريس ) لرئيس وزراء "لا اريد الحديث معك.."!
Odeha_odeha@yahoo.com