عمون - خلال مسيره الوطن الحافله ظهر في الاردن اسماء عريقه في مختلف القطاعات وميادين العمل من الذين خدموا وقدموا لوطنهم خدمات جليلة لا يجب اغفالهم أو حجبهم عن الانظار، لكونهم كانوا منذ اواخر سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم مستمرين في عطائهم وانتاجهم للارتقاء بوطنهم بكل نزاهة وامانة وحب للعمل .
من هؤلاء الاستاذ (سليم خروب) المدير السابق لدائره خدمه الجمهور في الديوان الملكي العامر والذي تدرج في عمله حتى ان انهى خدماته كمدير لدائره خدمه الجمهور التي ارادها جلاله الملك ان تكون بوابه بيت الاردنيين، حيث ان استاذنا الفاضل ساهم مساهمة كبيرة في الالتزام بمعايير التطوير والتحديث للتخفيف عن ابناء الوطن الحبيب بحصولهم على مبتغاهم عند طرقهم باب الاب الحاني والراعي صاحب الجلاله حفظه الله، فكان شخصا ناجحا ومثابرا ومحبوبا، بجانب انه من المبدعين بين الجميع بكل ما تعنيه كلمة (ابداع) من معنى، فقد خدم الوطن لسنوات طوال، وكانت خدمه المواطنين بكل امانه واخلاص والتخفيف عنهم هي الهدف الذي سعى لتحقيقه خلال هذه الفترة الطويله التي خدم بها تنفيذا لرؤى القائد المفدى.
ابا محمد صاحب السمعه الطيبة كيف لا وقد تربى في مدرسه الهواشم الاخيار وله مكانة خاصة في نفوس الاردنيين، وهو حتى هذه اللحظة لا يكل ولا يمل من أجل العطاء لبلده، وهو — كما أراه — ايضا ما زال في قمة عطائه هذه الشخصية تستحق اليوم الالتفات اليها كطاقة وطنية مبدعة ويجب تكريمها افضل تكريم، يليق بها وبانجازاتها التي لا تعد ولا تحصى .
اعترف أنني عجزت عن تسطير كلمات تليق بك واعترف إني مهما سطرت من كلمات الشكر والثناء فلن توفيك حقك واسأل الله أن يبارك لك في علمك وعملك وعقلك ومالك انه سميع مجيب.
طارق طلال القماز