عمون- أكدت اورانج على شراكتها مع نقابة المهندسين الأردنيين من خلال دعمها ومشاركتها في مؤتمر "المهندسات وريادة الأعمال" الذي أقامته لجنة المهندسات الأردنيات في النقابة، وذلك تحت رعاية سموُ الأميرة سميَة بنت الحسن. وكان المؤتمر الذي أقيم على مدى يومين من شهر أيار الحالي، قد تضمن العديد من حلقات النقاش التي ترأسها مجموعة من الخبراء، بالتركيز على الموضوعات المتعلقة بالهندسة وريادة الأعمال.

وسعى المؤتمر الذي استهدف المنظمات والمؤسسات المحلية الداعمة لريادة الأعمال خاصة ضمن القطاع النسائي، ولا سيما المهندسات، إلى تكثيف وتعزيز الجهود التي تبذلها هذه المنظمات من أجل تمكين المرأة وتحفيز وتعزيز طموحاتها من خلال تسليحها بأهم الأدوات والموارد اللازمة. هذا وقد هدف المؤتمر إلى زيادة القدرة التنافسية والكفاءة الكلية ضمن قطاع ريادة الأعمال النسائية في مجال الهندسة سواء في السوق المحلية أو الأسواق الدولية، كما هدف لتجديد وإعادة صياغة مشاريع الاستدامة، الأمر الذي سيسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتسريع انخراط رياديات الأعمال الأردنيات في المنافسة مع نظيراتهن على المستوى الدولي.

وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للقطاع المؤسسي والشركات لدى اورانج، المهندس سامي سميرات: "نعتز بالشراكة التي تجمعنا مع نقابة المهندسين الأردنيين، والتي تعد من أهم زبائننا من قطاع الشركات والمؤسسات. إن دعمنا لفعاليات مؤتمر المهندسات وريادة الأعمال يتماشى مع قيم وأهداف اورانج بالإضافة إلى كونه قد جاء في صميم استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية التي نركز ضمنها على تقديم الدعم للرياديين والرياديات ورفدهم بخلاصة خبراتنا وبخدماتنا الموجهة لضمان تقدمهم وتنمية أعمالهم الريادية على طريق دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة."

وأضاف سميرات: "نظراً للشراكة الاستراتيجية طويلة المدى التي تجمعها مع نقابة المهندسين الأردنيين، فإن اورانج ملتزمة بتقديم خدماتها لإفادة النقابة بمختلف المجالات التي تحتاج للدعم، كذلك فإنها ملتزمة بمساندة القطاع المؤسسي وتمكينه من الارتقاء بأعماله وتنميتها عبر نقل كافة خبراتها ومعارفها للعاملين ضمنه من خلال دعم أي مبادرات ومناسبات تتعلق بريادة الأعمال، وهو الأمر الذي يعد أحد أهم محاور استراتيجيتها الخمسية Essentials 2020".

وقد كانت اورانج طرفاً فاعلاً في العديد من الموضوعات المطروحة في مؤتمر "المهندسات وريادة الأعمال" والتي شملت: الجهود الوطنية المبذولة لمساعدة المهندسات الأردنيات، والكفاءات التقنية والمعرفة العلمية في ريادة الأعمال، والتفكير الإبداعي وتحويل الأفكار إلى مشاريع، والإرشاد وإمكانية الوصول إلى مختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أثر التكنولوجيا على ريادة الأعمال وغيرها الكثير.