عمون - اكد خبراء ومتخصصون اهمية برامج التعداد للقطاعات الزراعية في توفير الغذاء والمواد الخام للصناعة مما يساهم في تسريع العملية التنموية والاقتصادية.

وقالوا خلال ورشة عمل نظمها المعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية بالتعاون منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) وتستمر حتى الخميس القادم بعنوان "البرنامج العالمي للتعداد الزراعي لدورة 2020" ان احداث تنمية اقتصادية والمساهمة في وضع سياسات زراعية والتخطيط التنموي الاجتماعي والاقتصادي يحتاج لجودة في مخرجات برامج التعداد التي تجريها الدول, مشيرين الى اهمية توفير البيانات والمعلومات التفصيلية عن القطاع الزراعي للمساعدة في وضع الخطط والبرامج والسياسات الزراعية.

وقال مدير عام المعهد الدكتور عبدالعزيز المعلمي ان التعداد الزراعي يشكل العمود الفقري للبيانات المتعلقة بالانتاج والحيازات الزراعية مشيرا الى ان الورشة الاولى على مستوى الاقليم العربي بعد الكتاب الذي اصدرته منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) بعنوان "البرنامج العالمي للتعداد الزراعي لدورة 2020 " كما ياتي بعد ان عقد المعهد خلال العام الماضي دورة تدربيبة حول الامن الغذائي .

واكد حرص المعهد على بناء القدرات المهنية لمنجي البيانات الاحصائية في الاجهزة العربية من خلال التركيز على التدريب واختيار المواضيع النوعية التي تصب في استدامة عجلة التنمية في الدول العربية.

بدوره، قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي ان التعداد الزراعي لايقل اهمية عن باقي برامج التعداد كتعداد السكاني لافتا الى نية الدائرة اجراء التعداد الزراعي منتصف العام القادم, حيث سيغطي التعداد جميع الحيازات الزراعية بالمملكة بما فيها الثروة الحيوانية والحيازات المختلطة.

وقال ممثل منظمة الفاو بالاردن نصر الدين حج امين ان تبادل الخبرات بين الدول في المجالات الزراعية تثري البيانات التي تدخل في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية مشيرا الى ان هناك حاجة ماسة لدى الامم في دعم الامن الغذائي .

وبين رئيس فريق التعدادات والمسوح الزراعية بالمنظمة, جيو كاستانو ان الورشة تاتي الاولى ضمن سلسلة ورش ستعقدها الفاو بعد صدور البرنامج العالمي للتعداد الزراعي لدورة 2020, معتبرا الورشة من اهم الانشطة التي تعقدها المنظمة بالخارج. ويشارك بالورشة 22 مشاركامن دولة عربية هي اضافة للاردن، البحرين تونس جيبوتي السودان سوريا والعراق فلسطين ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن.