بقلم :لهُ هيبه ...
لهُ معنى ودلالات ...
ولهُ بالقلب مكانه كما هو ذاته الوطن الراكد في كل ذاكرتنا واشياؤنا صغيره كانت ام كبيره . ..
إلا العلم الأردني . . الذي تحمله أيدي قادة صناع فجر الوطن بالعسكريه وفوق مؤسسات الوطن الرسميه , وتحملة مشارق الأرض ومغاربها فلهُ هيبه ...علمنا الأردني
نعم لا اكتب بحمد الله بلغة العنصريه (من حيث المذهب او العرق او النادي ) لكنني اكتب بلغة المواطنه , وحسبي ان الأردن وكل قياداته وكل مؤسساته تجعلنا نصفق لها بالعليا , فما كانت تنطوي يوماً تحت عباءة العنصريه او لغات الردكاليين من ناس باعوا الضمير ومزقوا مفاهيم الولاء (لأجل كرة قدم ) حرفوها على مزاجهم وعلى خلفيتهم العرقيه وعلى خلفية الجحود لمعنى ان يعتز بمواطنته وتحت ثرى الأردن الطهور , ليفكر بمثل أولئك الخارجون من إتون العنصريه وما آلت اليه من دمار في فهم لغة الوطن بكثير من بلدان العالم . . .
إلا العلم فلُه هيبه ....
نعم هذا الوطن مُسيج بكل مفاهيم العروبه ومنذ أزل التاريخ , لم تثنيه فئات ضاله بالمعنى والهدف من طرح رسالته العروبيه , ولم شمل كثير من الغرباء في ساحات الدنيا , يكفينا فخراً اننا كنا ولا زلنا عاصمة الوفاق والأتفاق لمجمل القضايا السياسيه , وكنا الدواء لكثير من اوجاع العرب , يكفينا فخراً اننا جسر لعبور كل اطراف العشق لمفهوم العروبه يوم تحتاج (مركب وربان ). . .
نعم هذا الوطن خارج عن حدود المألوف بفهم رسالته العربيه , فهو واضح نقي السريره هو وكل قومه الذين يتخذون من مضاربهم عزوه بمفهوم العزوه لا بمفهوم فئه تفكر على مزاجها ورؤاها الضيقه ..
انهُم فئة لم تدرك كيف تصان الحقوق والواجبات من كل ابناء الوطن ضيوف وزوار واهل منزل , ولم تدرك ان للعلم في وطننا هيبه , وله واجب كما هو واجبنا بالأعتزار بخط سير قيادتنا التي ابصرت مفاهيم الوحده بالدم والمصير لكثير من ابجديات العمل بهذا الوطن ..
نحن هنا لسنا بساحة قتال على مفاهيم انقرضت من تاريخنا وتاريخ كل الذين حملوا مشاعل البناء بالأردن , نحن بساحة وطن الكل يبني ويرفع من وتيرة الأنتماء , ما برحت ذاكرتنا يوماً مفاهيم عنصريه بحت ..
وما كانت أقلامنا يوماً مكسوره او مأجوره او مبعثره عن الحق والحقيقه .
اننا من هذا الوطن الذي اعطانا حب الأشياء على ما هي فيه . .
اعطانا هذا الوطن كيف ننام بهدوء , لا تبعثر احلامنا فئة خارجه عن القانون او ضاله بالطريق او منحرفه بالمعنى والمضمون . .
اننا في وطن كبير بحجم كل تلك الأشياء الجميله في ذواتنا . . .
نعم إلا ...العلم فلُه هيبه
هذا العلم الذي , من نسائمه تشرق سنوات الحريه والصبر . .والنصر
هذا العلم لهُ هيبه..