عمون - اطلق سفير وممثل منظمة السلام الدولية للاغاثة وحقوق الانسان الدولية السيد علاء البشيتي مساء امس احدى مبادرات نشمي مبادرة “ما هان علينا غيبتك” لمساعدة النساء الغارمات في السجون الاردنية على مسرح كلية تراسنطة في منطقة اللويبدة .

وحضر المبادرة الشيخ حمدي مراد والاب نبيل حداد وممثل عن مديرية الامن العام عبيد الله المعايطة ، وتهدف المبادرة الى تسديد ديون النساء الغارمات في السجون الاردنية.

وحول اطلاق المبادرة قال البشيتي : ” المبادرة اساسها حماية إنسانية المرأة، وصون العفاف , وكبح جماح الفقر والحاجة ، مبادرة تقوم على مساعدة السجينات , اللواتي تعثرن في سداد قروضهن ، وكم أدمى مقلتي ذاك الحال .. حين وصلتني إحصائية , عن نساء .. سجن لأنهن تخلفن عن سداد قروض , لا تتجاوز قيمتها بضع مئات من الدنانير “.

واضاف البشيتي ” ان النساء هن ركن المجتمع وعصب الحياة ، وعروبة تستلزم النصير دائما ، وانه لا يمكن تحمل مر الليل على اردنية حرة وهي في ضيم او حاجة ” .

ولقي كلام البشيتي الثناء من الحضور الكبير الذي تابع المبادرة من مدرجات المسرح ، خصوصا عندما طالب باطلاق حملات للتبرع للغارمات ، هؤلاء الفقراء الذين يعجزون عن سداد ديونهم والتي هي أحد مصارف الزكاة الشرعية.

حيث قال البشيتي ان الكثير من هؤلاء يواجه عقوبة السجن لمدد قد تصل لسنوات طويلة، لعدم قدرتهم على سداد مديونيات قد لا تتعدى مئة دينار .

وعرج البشيتي أن هؤلاء النسوة الغارمات في معظم الأحيان يكن المعيلات الأساسيات لأسرهن، أو هؤلاء اللاتي يجبرهن أزواجهن على الخروج للعمل، أو أخريات تضطرهن الحاجة للإستدانة من أجل العيش الكريم وعدم المذلة .

وطالب البشيتي الجهات المعنية بمد يد العون لمن يريد مساعدة هذه الفئة المظلومة بتسهيل الاجراءات لهم .

وتناول الحضور على طرح الاسلئة والاستفسارات على المشاركين بالمبادرة ، وربما كان ابرز الاسئلة موجها للبشيتي بأنه يسعى من خلال نشاطاته ومبادراته البروز من اجل الترشح الى الانتخابات البرلمانية ، الا ان البشيتي قطع الشك باليقين وقال انه ليس ضد الانتخابات وانه مع كل شخص يريد الترشح للانتخابات ، وأنه سيقوم بإنتخاب من يراه مناسبا، وإنه مع عمليه الاصلاح الدستوري الشامله التي يرعاها جلالة الملك ، الا انه لا يفكر بهذا الشيء بالفترة الحالية .