عمون - طالب مواطنون من مختلف مناطق محافظة الكرك وزارة الأشغال العامة وبلدية الكرك الكبرى بصيانة وإعادة تأهيل الطرق النافذة والفرعية في بلداتهم التي تشهد ترديا واضحا في بنيتها التحتية وتتسبب بحوادث مرورية يومية وأضرار لمركباتهم.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" ان معظم الطرق التي تخدم بلداتهم مضى على تعبيدها عشرات السنين وأصبحت متهالكة بفعل استخدامها والظروف الجوية؛ فكثرت فيها الحفر والتشققات وأصبحت تشكل خطورة واضحة على سالكيها.

وأكد مواطنون في الكرك والقصر والمزار الجنوبي بأن الطرق النافذة والفرعية في مناطقهم تفتقر لأدنى متطلبات السلامة العامة وتتسبب بحوادث مرورية يكون ضحيتها المواطن، مشيرين الى أن جوانب هذه الطرق تكثر فيها الحفر والمطبات ومخلفات الأتربة والحجارة على جوانبها وتشكل خطرا محدقا على المركبات والركاب.

وطالبوا بلديات محافظة الكرك بمتابعة أوضاع هذه الطرق التي تخدم منازلهم وعمل صيانة دورية لها وتحسين اطاريفها بالشكل الذي يخدم مستخدميها بكل آمان وسلامة.

بدوره قال رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة ان البلدية تنفذ حاليا مشاريع فتح وتعبيد طرق داخلية في مناطقها التابعة لها وتم طرح عدة عطاءات على المقاولين المحليين لتعبيد بعض الشوارع ضمن مشاريع المنحة الخليجية لافتا الى ان البلدية تعمل بما هو متوفر لها من مخصصات مالية لهذه الغاية.

وأشار مدير أشغال الكرك المهندس راغب صبيح الى انه تم طرح عطاءات لصيانة عدد من الطرق النافذة في مناطق لواء المزار الجنوبي وعي والكرك والقصر وستتم المباشرة بعمليات الصيانة خلال الشهر الجاري، مبينا ان الوزارة نفذت عددا من الطرق الرئيسة في محافظة الكرك كطريق مثلث الثنية جامعة مؤتة وجزء من الطريق الملوكي، وهي مستمرة في تنفيذ مشاريعها الرامية الى تعبيد ما تبقى من الطرق النافذة في محافظة الكرك مثل طرق محي الصحراوي والكرك الموجب والصحراوي عمان.