"منتدى الإعلام العربي" يتعاون مع مؤسسة الجليلة لإطلاق مبادرة "نمشي لخدمة الإنسانية"

منى المري: حرصنا أن يكون للمنتدى إسهام إيجابي تماشياً مع شعاره "الإعلام.. أبعاد إنسانية"

عمون - كشفت اللجنة التنظيمية لمنتدى الاعلام العربي عن تعاونها مع مؤسسة "الجليلة"، لإطلاق مبادرة "نمشي لخدمة الإنسانية" ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمنتدى، والمقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 10-11 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت عنوان "الإعلام... أبعاد إنسانية".
وتهدف المبادرة لتمويل ثلاث من أهم الأبحاث الإنسانية التي تقوم بها مؤسسة الجليلة وهي: أبحاث امراض القلب والشرايين، وأمراض السرطان، وأمراض السمنة، وتهدف ايضاً لتفعيل العمل الإنساني على المستوى العربي والإقليمي والدولي، حيث سيتبرع المنتدى بــمبلغ قدره 170 درهم عن كل 100 متر يسيره المشاركون والضيوف في "الممشى الإعلامي" للمنتدى.
وسيتم احتساب الامتار باستخدام "سوار ذكي" يُمكِّن مستخدميه من متابعة طول المسافة التي يقطعونها سيراً عبر تكنولوجية ذكية، في حين سيتم إظهار عدد مرات التبرع بصورة مباشرة على شاشات موزعة على جنبات الممشى.
وأوضحت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن بإمكان كل من يود المشاركة في مبادرة "نمشي لخدمة الإنسانية" الحصول على "السوار الذكي" وكافة تفاصيل المتعلقة بالمبادرة من مقر المنتدى في مركز دبي التجاري العالمي عبر ركن خصص لتقديم كافة أنواع الدعم للمشاركين والضيوف الراغبين بترك أثر إنساني في المجتمع من خلال مشاركتهم في فعاليات المنتدى. مع العلم أن المنتدى سيتكفّل بقيمة جميع التبرعات عن المشاركين وفق إجمالي عدد الامتار التي سيقطعونها سيراً في نطاق "الممشى الإعلامي".

وقد أكدت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي بالغ تقديرها للجهد الطيب الذي تقوم به مؤسسة الجليلة في مجال العمل الإنساني، مشيدة بالأبحاث التي تتبانها في مضمار الرعاية الصحية ومكافحة أمراض تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع لتبعاتها الجسيمة على مجمل الصحة العامة، معربة عن سعادتها بهذا التعاون الذي يجمع بين جهتين تعملان تحت مظلة واحدة وهي "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ويوحّدهما أهداف نبيلة ترمي إلى خدمة الإنسان أينما كان.
وأضافت سعادتها: "حرصنا أن يكون للمنتدى إسهام إيجابي في خدمة الناس، تماشياً مع شعاره هذا العام "الإعلام ... أبعاد إنسانية"، وكان التفكير في كيفية تقديم قيمة مضافة حقيقية مع الاستفادة من تواجد أكثر من 2000 مشارك تحت سقف واحد على مدار يومي المنتدى، ومن ثم كان التفكير في هذه الخطوة التي تحقق واقع الأمر أكثر من هدف؛ فعلاوة على مردودها من ناحية تقديم دعم يساند جهود بحثية مهمة لمجابهة أمراض خطيرة ، تروج هذه المبادرة لرياضة مهمة لها أثرها الطيب في الحفاظ على صحة المجتمع ولا تحتاج إلى إمكانيات وباستطاعة الجميع ممارستها وهي رياضة المشي".
وأوضحت سعادة منى المري قائلة: "الممشى الإعلامي" هو جزء رئيس من المنتدى تتوزع على جنباته فعاليات متنوعة ضمن أجندة المنتدى، ويتنقل بينها باستمرار الضيوف والمشاركين خلال فترة انعقاده، ما يجعلهم دائمي الحركة بين تلك الفعاليات؛ لذا وجدنا في هذا الأمر ميزةً كبيرة يمكن الاستفادة منها في تشجيع المتواجدين على المشي لمسافات أطول ولسبب وجيه وهو دعم عمل إنساني نبيل يهدف لتعزيز قدرة الإنسان على مواجهة المرض، ونحن على ثقة من أن هذه المبادرة ستلقى دعماً كبيراً من الحضور".
وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:" تلتزم مؤسسة الجليلة منذ إنطلاقتها بدعم مختلف شرائح المجتمع في مختلف المجالات، ومبادرة "نمشي لخدمة الإنسانية" بالتعاون مع منتدى الإعلام العربي تعد بمثابة خطوة جديدة لتعزيز مشوار المؤسسة الإنساني، لدعم أبحاث طبية تسلط الضوء على أكثر الأمراض فتكاً في عالمنا اليوم.
كما أن هذه المبادرة واحدة من بين سلسلة المبادرات التي تتبناها مؤسسة الجليلة والتي كان لها أكبر الأثر في التخفيف من معاناة الناس وتجديد الأمل لديهم، حاملة شعار " استثمارات اليوم...علاجات الغد"، وترجمة برامجها لخدمة الإنسانية".

على مر السنين يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن الإجابات في الأسباب والوقاية والعلاج من الأمراض الأكثر خطورة في العالم. وقد ترجمت الاكتشافات الطبية إلى تحسين بروتوكولات العلاج، ومع كل انطلاقة جديدة، ينبثق شعور جديد من الأمل من أجل عالم أكثر صحة وأكثر سعادة.
من هذا المنطلق نشارك في منتدى الإعلام العربي من خلال مبادرة "نمشي لخدمة الإنسانية" من خلال تمويل ابحاث طبية تخدم الانسانية، وهو ما يستحق التقدير والثناء للمنتدى على تبني مثل تلك المبادرات الخلاقة والأفكار المبدعة في مجال العمل الإنساني، وبما لها من إسهام في التأسيس لغد أفضل للإنسانية والأجيال القادمة.