ندوة " المرأة طوق النجاة "
06-05-2016 04:48 AM
عمون - خلود خريس - بحضور عدد من مسؤولي وممثلي وزارة الداخلية والصحة والتربية والشرطة المجتمعية ومنظمات المهتمة بحقوق الانسان والاعلاميين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، اقامت جمعية نساء ضد العنف من الأردن بالتشارك مع منظمة تمكين المرأة من أربيل ، وعلى قاعة سعد عبد الله بأربيل يوم الاحد 24 من نيسان / أبريل 2016 ندوة تحت عنوان (المرأة طوق النجاة).
ابتدات جلسة الافتتاح بكلمة السيدة سوزان عارف رئيسة منظمة تمكين المراة / أربيل القتها السيدة شهرزاد العبدلي، بعدها كلمة السيدة خلود خريس رئيسة جمعية نساء ضد العنف / الاردن ، رحبت فيها بالحضور ، وابدت عن سعادتها على التعاون المشترك مع منظمة تمكين المرأة من اجل خدمة المجتمع و ايجاد سبل وآليات لمواجهة العنف والتطرف.
وتطرقت في كلمتها قائلة "على الخير نلتقي وكلنا أمل في النجاح لمواجهة ثقافة الظلام التي تنال من انسانية الفرد ، والوصول للفهم العميق للانسانية ، ونحن نشعر بزيادة المسؤوليات تجاهكم وتجاه الجميع لمواجهة العنف والتطرف،حيث تمر منطقتنا بمرحلة من التوتر والعنف التي تستهدف الانسان والقيم الانسانية، والالتفات الى هذه الامور هي من واجبنا .
حيث ان كل ماتمر به البلاد تدفع النساء القدر الاكثر من الثمن وتتحمل المسؤوليات الجسام تجاه اطفالها وبيتها وزوجها وتبقى المراة هي طوق النجاة ويبقى دورها هو الاهم في المجتمع وهي طوق النجاة وجوهر الحياة ،والتشريعات والقوانين والمواثيق الدولية طريق لابد منه اذ اردنا احداث اي اصلاح حقيقي في المجتمع وتقديم الحلول لقضايا ناقشناها كثيرا في الكثير من المؤتمرات والندوات وكلنا امل لاضافة اصلاحات جديدة، بعدها تم عرض لفلم للتعريف عن الجمعية وعرض نشاطاتها من الندوات والمحاضرات حول العنف المجتمعي وندوات تخصصية عن الارهاب والعنف وتجنيد الاطفال للارهاب وتسليط الضوء على المراة ودورها في المجتمع وعدد من اللقاءات مع السيدات اللواني تعرضن للعنف من قبل عصابات داعش .
وتضمن برنامج الجلسة الاولى أربعة محاور ، المحور الاول جاء حول ( دور الاسرة في التصدي والوقاية من العنف والتطرف ) تحدث فيه د. يوسف عثمان في دراسته والتي تهدف الى تصدي لكل افكار العنف والتطرف ومحاربة فكر التطرف وليس شخص التطرف ،فالتطرف ليس مجموعة من الاشخاص وانما هو فكر يزرع داخل فكر الانسان ، وأبراز دور الاسرة وتبني القيم الاربعة الثابة لتنمية الانسان وهي القيم الانسانية والاخلاقية و الاجتماعية والفكرية .
وابرز وسائل الاسرة في تحقيق الامن الفكري ونبذ العنف ، خاصة من ناحية التنشئة واشباع حاجاتهم داخل الاسرة لعدم اشباعها بحاجات اخرى خاصة بالعنف (كالجماعات المتطرفة والمخدرات وغيرها) ، وتطرق ايضا الى موضوع الاسرة وتحقيق الامن النفسي والجسدي للناشئة ، وقصور الاسرة في زرع قيم التسامح والحوار بين افرادها ، وابرز النقاط التي تؤدي الاسرة من خلالها دورها الاساسي والمركزي في نشر قيم التسامح والامن الفكري، وبعض الاحصائيات العالمية للعنف ضد المراة . وابرز انواع العنف النفسي داخل الاسرة وابرز استراتجيات القضاء على العنف والتطرف الفكري ،وعرض ابرز النتائج لدراسته التي قدمها . من ثم فتح باب المناقشة والحوار ، شارك فيها عدد من الحاضرين :
حول دور المؤسسات المنتشرة وتأثيرها على الاطفال والشباب والتي يجب ان لاتأخذ دور الاسرة في تنشئة الطفل وكيفية استغلال المتطرفين لعقول الاطفال والشباب وتحويلهم لاجساد مفخخة وعن اهمية التطرق الى دور الاسرة من ناحية الاهتمام ومراقبة استخدام وسائل الاعلام من قبل الاطفال والشباب ،ومداخلة من الشرطة المجتمعية ، حول دور الشرطة المجتمعية كدور وقائي وبعض الحالات العنف لايعتبر جريمة، ودورهم الوصول لهذه الحالات والحد من ضاهرة العنف الاسري ، اذ انه وهناك قانون يمنعهم من الوصول الى الاسرة .
والمحور الثاني كان حول (دور الاعلام في مواجهة العنف والتطوف ومواقع التواصل الاجتماعي الالكتروني) والذي تحدث فيه الاستاذ خضر الدوملي / دهوك عن ، الاعلام سلاح قاتل وله تاثير مباشر على الاسرة بعيدا عن هوية او سمة اي مؤسسة الاعلام سواء كانت عمومية ام خاصة هو الذي يقودنا ويوجهنا ويغير افكارنا ويزودنا بافكار اخرى، ودور الاسرة في تراجع مستمر وجور الاعلام في تطور، وله دور جوهري في تطور العنف ، وسائل العلام تمنحنا فسحة كبيرة في التفكير بسبب الكم الهائل من المعلومات التي تبثها ، وكيف يوظف تنظيم داعش الاعلام والصحافة الالكترونية خاصة ( مثال كيف يجند تنظيم داعش تجنيد الاطفال) و التي انتشرت في المواقع الالكترونية تجاوزت 500 موقع الكتروني، الغالبية من تاثير الذين ينتمون الى الجماعات الارهابية تتأثر بالمواقع الالكترونية، وخاصة عند توظيف الافكار الدينية للترويج لانها الاسرع في التناقل خاصة اذا كانت بمساس بالعقيدة ، وميراه الفرد في المواقع يتناقض مع مايتعله الفرد في المجتمع ، وكيف لا اراديا نروج لفكر التطرف وتعزيزها،و كيف ينعكس العنف وانتشاره وتعزيزه من خلال تاثير وسائل الاعلام اذ بات طريق سهلا وله تاثيرا واسعا وهو مايتطلب الوقوف على كفية الحد من التاثير السلبي لوسائل الاعلام بشكل عام والموافع الالكترونية بشكل خاص .. لكن قبل ذلك لابد من توضيح مطارحات العنف عبر الشاشات الثلاث التي تبث الرعب والتطرف : ( شاشة التلفزيون،شاشة المومبيوتر وشاشة اجهزة الهاتف الذكي) ، وعند تناقل صور الارهاب في المجتمع عبرها وانعكاسها على المجتمع عامة وعند الاطفال والشباب خاصة .وعملية غسل الدماغ لديهم ، وفي شاشة الهواتف الذكية التي تبث في كل برامج التواصل فيسبوك ، تويتر ، وغيرها التي تزود الفرد بمعلومات مشوه ومحرفة تعمدا لجذب المتلقي ،واشكال التي يتم خلالها تقديم العنف من شاشة الكومبيوتر السريع في التلقي ، والعنف الخاص بتسقيط الاشخاص والتشهير بهم ، ومشاهد الرعب ببث افلام ومقاطع ممنتجة لتحقيق نسبة مشاهدة (مشاهد القتل والذبح) والعنف على اساس الهوية ، واستعمال الملتيميديا لارسال رسائل تحمل العنف التي تنتشر بسرعة ، واغلب المواقع الالكترونية غير ملتزمة بالاخلاقيات .وماذا نفعل تجاه كل هذا ، التفكير في كيف يكون المجتمع بمأن منها :
الضغط على المؤسسات لوضع حدود لذلك والصحافة الاجتماعية وكيفية استخدام الصحافة الاجتماعية ليتحرك بشكل سليم ، وضع مححدات خاصة للمؤسسات ، وتشجيع الاطفال من قبل الاسرة للبحث عن معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي ، وعب التشريعات والقوانين وتطبيقها ومحاكمة اصحاب الشركات والمواقع عندما تقوم ببث مواضيع تنشر العنف والكراهية ومعاقبتها ، وتطوير قدرات النشطاء والشباب وتدريبهم على كيفية استخدام التكنلوجيا لنبذ العنف والتطرف والكراهية ، بعدها جاءت الاسئلة ومداخلات الحضور حول اهمية مراقبة وسائل الاعلام والتركيز ليس فقط على ابراز جانب الارهاب والعنف وانما التوعية بنشر و عمل برامج لنشر ثقافة التسامح .
اما المتحدث الثالث فكان الاستاذ يحيى الهاشمي من تونس حول (دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة العنف ) تطرق فيه المقصود بمؤسسات المجتمع المدني عامة وكيف وضعت لخدمة المجتمع ، وتطرق الى المجتمع المدني التونسي ودوره الايجابي في الثورة في تونس وتوجيه البلاد للاصلاح السياسي واقتراح الاصلاحات وتدخل مؤسسات المجتمع المدني التونسي في الحياة العامة (الرابطات والاتحات) ودورها في أخراج تونس من مأزق الارهاب والقضاء عليه ،واعتبارها قوة فاعلة في القضاء على اللارهاب وفي مساندة الحكومات وتنظيم المسيرات والمشاركة في آليات الاصلاح وفي وضع خارطة طريق لارساء السلام والامن،و للمجتمع المدني دور في ظهور مؤسسات مناهضة الارهاب ، ومؤسسات للدفاع عن حقوق المرأة ، وله دور في تجسيد قيم الانسانية والوطنية والولاء للوطن والدفاع عنه ، وجاءت اسئلة ومداخلات الحضور حول ماهية الاليات المستخدمة في تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني سواء في تونس ام في المجتمعات الاخرى لتقوم بالدور الايجابي لدعم مناهضة العنف والارهاب والتطرف ، وابراز الجوانب الاخرى من عمل مؤسسات المجتمع المدني التي لاتتركز حول نشر قيم الانسانية والوطنية فقط وانما الجوانب الاجتماعية والثقافية وكل مايخدم نجاح بناء مجتمع صحي.
اما المتحدث الرابع فكان الدكتور محمد النشاش من المغرب حول ( دور التشريعات والقوانين والمعاهدات الدولية في الحد من التطرف) تطرق فيه العنف ضد المراة والمواثيق الدولة ذات الصلة منها مناهضة الافلات من العقاب من اولويات المنظملت الدولية والاقليمية، وتطرق الى ابرز المواد والقوانين والمواثيق الدولية الخاصة بمناهضة العنف ضد المراة ( العنف البدني والجنسي والنفسي) والقوانين الخاصة بالقضاء على التمييز ضد المراة والعنف القائم على اساس الجنس التي تعارض المعاهدات الدولية وتطرق الى ديباجة اتفاقية حقوق الانسان ذوي الاعاقة ، الاستراتيجيات والتدابير الملموسة النموذجية المتعلقة بالقضاء على العنف ضد النساء ، مراجعة وتقييم القانون الجنائي ، واعتبار العنف ضد المراة انتهاكا لحقوق الانسان وتمييزا قائما على اساس الجنس ، وتطرق الى القانون الدولي واتفاقية جينيف وقرار مجلس الامن 1325 والاتفاقية الدولية لمحاربة الجريمة المنظمة (الاتجار بالبشر) لعام 2000 ، وعلى الدولة ان توائم قوانينها مع القوانين والمواثيق الدولية الخاصة باحترام حقوق الانسان عامة وحقوق المراة خاصة ، وتعليم الاطفال في المدارس على احترام حقوق الانسان والعمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة ابتدا من المناهج المدرسية.
والمداخلات حول هذا المحور تطرقت الى أهمية تطيبق هذه القوانين والتشريعات والمعاهدات الدولية لضمان حقوق الانسان عامة وحقوق المراة خاصة،واهمية توعية المجتمع بهذه القوانين والتشريعات ليتمكن كل مواطن من معرفة واجباته وحقوقه ، بعدها تم عرض فلم من انتاج جمعية نساء ضد العنف تحت عنوان ( داعش ارهاب واغتصاب) عرض لبعض حالات من النساء من ضحايا داعش من (الموصل والانبار والرمادي وديالى وكركوك وتكريت) ولقاءات مع رجال دين وقانونيين وباحثين اجتماعيين.
والجلسة الثانية الثانية تضمنت محورين : المحورالاول جاء حول ( دور التربية والتعليم في التصدي لظاهرة العنف والتطرف)تحدثت فيه السيدة شهرزاد العبدلي عن ماهو العنف ؟ بضمنها العنف المدرسي الممارس داخل حرم المسسة التربوية باعتباره آفة ، نماذج من العنف المدرسي وبعض النماذج للعنف المدرسي وماهي المؤسسة الاجتماعية واهميتها في سقل شخصية الطالب وتوفير البيئة الصحية وتوجيه طاقات الطالب يعود على المجتمع بالفائدة وماهو دور المدرسة الحقيقية ؟ للحصول على نموذج يقتدى به من خلال سلوكيات ايجابية للكوادر التربوية وماهو دور وزارة التربية والتعليم ؟ وماهي اسباب العنف المدرسي ؟( نظرية الاحباط ، المدرسة السلوكية) وماهي الخطوات الواجبة اتباعها لتفعيل دور المؤسسة التعليمية ؟ وضمن المداخلات والاسئلة جاءت حول المناهج التعليمية وتاثيرها على زيادة العنف داخل الطلبة واهمية تغير المناهج وادخال المدرسين دورات حول هذا الموضوع ، واسباب ممارسة العنف المدرسي وهل هو لان المدرس لايمنع اسلوب آخر وعلى من تقع المسؤولية واهمية نشر ثقافة التسامح ، وليس فقط التركيز على جوانب العنف في مادة التاريخ خاصة ، واهمية تدريب الكوادر لاهمية المدرسة باعتبارها المربي الثاني للابناء بعد البيت ،وطرق السيطرة او تقليل العنف في المدارس بتغيير اسلوب التعليم ايضا واهمية اجراج مادة حقوق الانسان في المناهج ، وعلى اهمية التركيز على الطفل في عمر اصغر من عمر المدرسة ( في الروضة) جودة التعليم في اي دولة تستند على تاهيل الانسان حضاريا وثقافة قبول الآخر واهمية تعريف الطالب بكافة الاديان والحضارات لنبذ الطائفية ، المدرسة أهمية كبيرة في بناء شخصية الطفل فيجب ان تكون تربوية اكثر منها تعليمية وتعليمهم عدم التمييز حسب الجنس منذ الطفولة دور الاسرة لايقل مع دورة المدرسة وانما هو دور تكافؤي.
والمحور الثاني تحدثت فيه السيدة خلود الخريس رئيسة جمعية نساء ضد العنف من الاردن حول (الاستراتيجية المهنية لمعالجة العنف والتخلص من ظاهرة تجنيد الاطفال من قبل داعش)، تطرقت فيه عن عصابات داعش واعمالها الارهابية وبضمنها تجنيد الاطفال وهو مشهد جديد تدفع الاطفال للقيام بعمليات القتل ، اي العمل على تخريج جيش من الارهابيين الذين وسينشؤون على ان القتل جزء من الحياة اليومية ، قبل فترة تتم عرض شريط لطفل لم يتجاوز 16 عام لشخص فلسطيني وهي عبارة ممارسة خطرة لتربية اجيال (12ـ 14) وتدريبه على حمل السلاح ومشاهدة مناظر الدم واستعنالهم في كوباني كدروع بشرية ، يجب وضع حد لهذه الحالة لانهم الاطفال هم قادة المستقبل داعش لم تكن حدودها فقط الشرق الاوسط ولكن لها ارتباطات اخرى ومتدادات في اوربا وافريقيا وتجنيد الاطفال والوقوف ضدها هي قضية تمس كل شخص في المجتمع ، واخطرها اعتبارها قضية تمس الدين ايضا لان داعش يقوم بها باسم الدين الاسلامي ، واساليبه في استخدام الاطفال منها وجود البيئة الخصبة وهي مناطق الحروب او المحاصرة والتي تقع في وضع اقتصادي صعب اعطاء الاهل اطفال مقابل المال ، استخدام المساجد ليس لنشر الدين الاسلامي وانما لنشر معتقدات التطرف والارهاب ونشر الفتاوي السيئة وتسيس الدين لغايات ارهابية ، ووسائل الاعلام او رجال الدين المتطرفين لنشر العنف واستعمال الاطفال المعوقين من اجل تفخيخهم ، واستخدام الفتيات الصغار في الدعارة والتجسس ونشر افلام كارتون تروج للعنف ، ولتعيد تأهيل هؤلاء الاطفال يتطلب فترة طويلة وامكانيات عالية ويجب على كل المؤسسسات التكاتف للتخلص من هذه الظاهرة .
بعدها جاءت المداخلات والاسئلة تطرقت الى ويجب ان يكون هناك اهتمام دولي حول وجود اعداد كبيرة من الاطفال في قبضة داعش وهناك معسكرات لتدريب الاطفال الايزيدين ، وماعلينا القيام به للاطفال مابع داعش او الذين نجوا من قبضة داعش ، وعلينا الاجابة على السؤال هل الطفل في هذه الحالة يعتبر ارهابي ام ضحية ؟ وتطرقت المداخلات حول التشابه في حالة المدمن هل يعتبر مريض ام مجرم؟ ووجود الارهاب الفكري واستخدام الخاطيء للدين وعلينا ان نعمل على كيف يجب ان نكون انسانيين قبل ان نكون مؤمنين ؟ حيث 1323 طفل ناجي من يد داعش وعدم الاهتمام بهم وهم يعيشون في مخيمات واوضاع معيشية صعبة وهذا مثال على (اطفال مابعد داعش) لذا يجب ان نقوم باحتواءهم لذا هم مسؤولية الجميع .
وبعد الانتهاء من مناقشة العديد من الاوراق والتي قدمت من مختلف البلدان وعلى امداد الجلسة العلمية للندوة والتي تمحورت حول موضوع العنف بشكل عام والعنف المسلط على النساء والاطفال بوجه خاص في المجتمعات العربية : قرأت المقترحات والاستنتاجات والتوصيات وتم مناقشتها من قبل الحضور.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المحاضرين الذين قدموا محاور الجلسة وتقديم درع جمعية نساء ضد العنف من الأردن.