على خريطة الزمان الأكثر إشراقا" وفي سفره الخالد هناك رجال أردنيون سطرت أعمالهم بأحرف من العز والنور...وكل من عرفهم على أرض الواقع يلامس أثر الطيب فعالهم .
فقد تتواضع الحروف والكلمات في وصف رجال يتوشى الطيب دروبهم والعطاء مسالكم اليومية ويفيض منهم عبق المحبة والخدمة للأردن والأردنيين فنجدهم دوما" على عهد الوفاء سائرون ولخدمة الوطن مرابطون .
وبركب حياتنا هذه تتقاطع بنا الدروب ، فها هو البعيد البعيد تجمعنا به ألايام فيغدو سكنا" وأمنا" ... فقد جمعتنا دروب المحبة في رحلة العمل الاخيرة لنا في بودابست في القنصل الأردني المتميز زيد نفاع الذي يعتبر خير دليل على طيبة الأردنيين وتعاضدهم في داخل الأردن وخارجه .
هؤلاء الأردنيون الأصليين كقنصلنا زيد نفاع هم صانعوا الهمم ... فللرجولة الأردنية الحقه جماليات إنسانية وأخلاقية هائلة ....فالأردنيون على العهد والوعد دوما" في خدمة الوطن وأبناء الوطن أينما كانوا .
في أثناء رحلتنا الأخيرة إلى المجر والتي تصادفت بوجود العديد من الوفود الاردنية البلدية والطلابية في العاصمة الهنغارية بودابست لم يوفر قنصلنا الاردني جهدا" في خدمة كل هذه الوفود ورعايتها وإشعار الجميع بتسهيل كل الخدمات المتوفرة لخدمة أبناء الوطن في الخارج ... وكم سررنا من إهتمامه المستمر في طلابنا الأردنيين في هنغاريا ودعواته المستمرة لهم إلى بيته .
الأردنيون هم طاقة الوطن الكامنة ، والإنسان الأردني هو كنز هذه الأرض ... فيا وطن الخير وأهل المحبة فالنهنأ بأيامنا ولنتنافس في حب الوطن بالعمل الطيب والإخلاص في خدمة الوطن والمليك ... وأن نستكتب أجنداتنا اليومية التي يحدها من كل الجهات حب الوطن والتفاني في أعمالنا من أجل رفعة هذه الأرض .
بالمحبة والخدمة الصادقة للوطن تغدو حياتنا أجمل وأفاقنا أرحب !!.
Diana-nimri@hotmail.com