آل خطاب: الإعلام المهني لا يهمّه السبق الصحفي الذي يثير الفتنة
04-05-2016 02:29 AM
عمون - بلال العقايلة- قال مدير إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام العقيد خضر آل خطاب، إن الاعلام المهني يبحث بدقة وموضوعية عن الخبر، بعيدا عن تسجيل السبق الصحفي الذي من شأنه إثارة الفتنة وتأجيج الخلافات، لا سيما في القضايا الاجتماعية التي تتعلق بالأرواح. وقال العقيد آل خطاب في المحاضرة التي القاها مساء اليوم الثلاثاء، بجمعية اصدقاء الشرطة وادارها الاعلامي شاكر حداد، إن الاعلامي المهني هو الشخص الذي لا يبحث عن اسمه، بقدر ما يعنيه تحري المصلحة العليا للوطن فيما يكتب وينشر، مؤكدا ان الرسالة الاعلامية هي عبء ثقيل ومسؤولية كبيرة يتحملها الصحفي خدمة لبلده ووطنه.
وقال اننا نسعى لمعالجة الكثير من القضايا الاجتماعية ومن ضمنها المخدرات من الجذور وليس القشور، لنقف على الاسباب والمسببات التي قادت لتعاطي بعض الشباب، لافتا الى انه من الخطأ معالجة تلك القضايا اعلاميا لما يعكسه ذلك من آثار اجتماعية تنعكس على الفرد واسرته.
واضاف ان من اخطر انواع الاعلام الذي يواجهه الابناء اليوم هو إعلام "الأب والأم" داخل الاسرة، مشيرا الى ان هذا الاعلام يتشكل بالقدوة والنموذج، معتبرا أن هناك ممارسات وسلوكيات خاطئة قد يتمثلها الابناء بسبب صمت ذويهم عنها، ما يعتبر اقرارا لها.
وتحدث ال خطاب عن المحطة الفضائية التي أسسها الامن العام اخيرا، والتي اعتبرها ذراعا من اذرع التلفزيون الاردني، مشيرا الى ان معظم كوادرها تلقوا تدريباتهم في مبنى التلفزيون الاردني وذلك تأكيدا للتشاركية مع هذه المؤسسة الوطنية العريقة.
وقال ان اذاعة الامن العام (أمن اف ام) تتعامل بشمولية في الكثير من القضايا لكنها تعمل بتركيز اكثر مع قضايا الاعلام الامني الموجهة للمجتمع مباشرة.
وقال ان من اهداف الاعلام الامني ورسالته السعي للوصول لكل مواطن وبالوسيلة المحببة له، لا سيما وان اهواء الناس وامزجتها متفاوتة في طبيعة ميولها ومتابعتها للوسائل الاعلامية.
وحول بعض الاجراءات والحملات التي تنفذها مديرية الامن العام، قال العقيد ال خطاب ان اي حملة يقوم بها الامن العام، تسبقها نصائح وارشادات وتنبيهات عبر مختلف الوسائل الاعلامية، مدللا على ذلك بحملة الاصطفاف المزدوج التي نفذت بعد الاعلان عنها اعلاميا ولمدة زمنية كافية.
بترا