عمون- من لا يشكر الناس لا يشكر الله الحمد لله رب العالمين على ما قدر وقضى القائل في محكم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم ” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ“ صدق الله العظيم

والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل : يقول الله تعالى : ((ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة)).

أهلنا الأعزاء في كافة محافظات وربوع الوطن الغالي وفي فلسطين الحبيبة والشتات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يتقدم ال الحموز وانسبائهم بجزيل شكرهم وعظيم امتنانهم وتقديرهم وعرفانهم لكل من واساهم وعزّاهم في مصابهم الجلل بوفاة زوجة الأستاذ هشام نايف الحموز (أماني عبد الفتاح الحموز) بإذن الله تعالى سواء كان ذلك بالمشاركة في تشييع الجثمان خلال مراسم الدفن أو الحضور إلى مكان التعزية والمواساة او النعي في الصحف ومحطات التلفزة او الاتصال الهاتفي وارسال البرقيات او عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية. والشكر كل الشكر إلى أبناء الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ووسطه دون استثناء.

حيث ان لمواساتهم ومشاطرتهم لنا الأحزان كان له الأثر الكبير والطيب في التخفيف عنا . إن مصابنا الجلل في فقد ورحيل المرحومة كان فاجعة والألم عظيم وخسارة كبيرة ولكن بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم القلبية الحارة وتحملتموه من أعباء ومشاق السفر من مختلف المحافظات وبمواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل واسترحامكم الجميل أثناء مواراة جثمان فقيدتنا الثرى . خفف عنا جميعاً وجميع أقربائنا الشيء الكبير وهذا ما دل على طيب اصلكم وصادق شعوركم ووفائكم وانتمائكم كما ويعزينا ويخفف عنا رحيل ابنتنا وفقداننا لها، راجين اعتبار هذه الكلمة بمثابة وفاء لكم وشكر خاص لكل واحد منكم وخاصة من تجشم مشاق السفر داعين الله عز وجل ان يجزل لكم المثوبة وان يجعل ما بذلتموه لأجلنا وان يكتب خالص دعاؤكم للفقيدة في ميزان حسناتكم وأن يكون سبحانه وتعالى حافظ لكم من كل سوء وأن يغفر لكم جميعاً شكّر الله سعيكم واعظم اجركم وتقبل عزاؤكم وجزاكم الله عنا وعنها خير الجزاء ونسأل الله عز وجل ان يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته وان يسكنها فسيح جناته وانه سبحانه وتعالى الولي القادر عليها ولا نملك الا ان نقول إنا لله وإنا إليه راجعون.