المصري: مكب الحمرة بالسلط أقرب للطبيعي
26-04-2016 09:13 PM
عمون - أكد وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري ان مكب الحمرة الذي يخدم محافظة البلقاء عاد للعمل بشكل اقرب للطبيعي عقب التخلص من مشكلة الحرائق المستمرة وتوفير اليات بعدد مناسب لتعمل على طمر النفايات منعا لنشوب الحرائق.
وبين المصري خلال زيارة مفاجئة اليوم الثلاثاء، اطلع خلالها على واقع المكب والمشكلات التي يعانيها، ومنها، صعوبة الطريق وانحدارها، ما يمنع وصول ضاغطات النفايات، اضافة الى وجود غالبية الاليات المخصصة لخدمة المكب بالصيانة.
وقال ان عدم طمر النفايات باستمرار، يتسبب باشتعال حرائق بشكل مستمر بسبب وجود غازات منبعثة من النفايات كغاز الميثان وارتفاع درجات الحرارة، الى جانب اسباب اخرى ترتبط بعامل بعوامل التنزة او اشخاص يقتربون من المكب.
واكد ان علاج وضع المكب يتلخص بحلين، الاول، آني ومؤقت يتلخص بتوفير اليات كافية لتوفير الطمم لطمر النفايات، وكذلك تحسين وضع الطريق الواصل الى المكب لتسهيل حركة الضاغطات بالوصول الى الاماكن المحددة للطمر، مبينا ان الوزارة طلبت من مجلس الخدمات المشتركة المعني بالمكب استئجار الاليات المناسبة للقيام بالاعمال بشكل كامل.
واشار الوزير الى ان لجنة متخصصة تدرس خيارات تحسين وضع الطريق حاليا، وعن الحل الثاني، اوضح المصري انه طويل الامد ودائم، ويكمن بتحويل المكب الى مشروع لتحويل النفايات الى طاقة، الا ان هذا المشروع يحتاج لدراسات شاملة واموال ومنفذين ويحتاج لوقت طويل لتنفيذه.
وقال ان البحث عن بديل للمكب ليس بالامر السهل او الهين، اذ ان الامتداد السكاني على اغلب مناطق المحافظة يحول دون ايجاد قطعة ارض مناسبة يمكن استملاكها لغايات المكب.
وطمأن المصري المجاورين ان وضع المكب سيكون افضل عما كان عليه مع توفير الاليات وطمر النفايات بالشكل المناسب والمطلوب.
وقال رئيس مجلس خدمات البلقاء المهندس مازن قطيشات، ان مشكلات المكب ظهرت اخيرا، نظرا لوجود غالبية الاليات بالصيانة، الى جانب صعوبة الطريق، والاثار التي ترتبت عليها خلال فصل الشتاء.
وبين ان دعم وزارة الشؤون البلدية للمجلس باليات مناسبة واستمرار متابعة الوزير لتوفير المتطلبات التي يحتاجها المكب، خففت المشكلات بشكل كبير.
ونوه الى ان العاملين بالمكب يستهلكون جل اعمالهم باطفاء الحرائق التي تشتعل باستمرار سواء كانت بسبب الغازات المنبعثة او من خلال اسباب من خارج المكب.
وبين ان الوضع بالمكب اصبح افضل بكثير من قبل، داعيا سائقي الضاغطات والبلديات الى التعاون مع عمال المكب وايصال النفايات الى حيث مكانها لتسهيل عمليات طمرها بسهولة وسرعة.
وتزيد مساحة المكب على 100 دونم ، ويدخله يوميا من 200 – 300 طن نفايات.