عمون - ماجد الدباس - أكد مراقب عام الشركات الدكتور عمر الزعبي أن ما حصل في قصة الموافقة على عمل معبد يهودي في الأردن، لم يتعدَ خطأ بشرياً ناجماً عن علة في إدخال الترميز الدولي على الحاسوب.

وأوضح الزعبي لـ"عمون" ان إحدى الشركات في شهر 9 من عام 2015 تقدمت للتسجيل لدى مراقب عام الشركات، لغايات التدريب، لافتا إلى أن أي شركة تقدم في عقد تأسيسها غايات الممارسة؛ وفقا لترميز عالمي يعرف بـ(is ic).

وتابع الزعبي ان ما حدث خطأ بشري، فما كان يجب أن يُدخل هو الرمز: 939156 (تدريب على الحقوق القانونية)، لكن أحد الموظفين قام بملء خانة التصنيف بالرمز 939106، وبما أن الترميز دولي ظهرت الغاية من تسجيل الشركة "معابد يهودية".

وشدد على أنه تم ملاحظة ذلك في ذات اللحظة، من قبل موظف دائرة مراقبة الشركات، حيث أن هذه الغاية غير معتمدة لدى الدائرة أصلا، وتم تصويب الوضع بوقتها وإصدار شهادة تسجيل للشركة بالترميز والغاية الصحيحة، وهو التدريب على الحقوق القانونية، وبذلك فإن الشركة لم تُمنح أبدا غاية إنشاء معابد يهودية، أو لم تُسجل ذلك، وكان خطأ بشريا في إدخال الترميز الدولي للغايات.

وكان النائب محمد القطاطشة قد طالب الحكومة بتزويده بكافة الوثائق المتعلقة بموضوع منح القائم باعمال مراقب الشركات في اربد موافقة إحدى الشركات لإقامة معابد يهودية في المحافظة.

كما طالب القطاطشة خلال سؤال وجهه للحكومة ببيان الشركة التي منحت هذا الترخيص والاجراءات التي تمت حول ذلك.