عمون - فجرت صحيفة «ekstrabladet» الدنماركية مفاجأة مدوية، وكشفت بالوثائق تورط المجلس الاولمبي الآسيوي، الذي يرأسه الشيخ احمد الفهد، في حض اللجنة الاولمبية الدولية على ايقاف النشاط الرياضي في الكويت واللجوء الى ورقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمشاركة في ذلك.

ونشرت الصحيفة الدنماركية تقريرا مطولا باسم صحافييها يان ينسن والنرويجي اندرياس سيلياس، ودعمته بوثيقة تدعم ما قالته، وهي عبارة عن الورقة الاولى من رسالة الكترونية مكتوبة بلغة انكليزية ركيكة وموجهة من احد مسؤولي المجلس الاولمبي الآسيوي «ح.م» (جاسوس حولي) الى كل من الايرلندي باتريك هيكي عضو اللجنة الاولمبية الدولية ونائب رئيس «انوك»، التي يرأسها الشيخ احمد الفهد، وبيري ميرو نائب مدير عام العلاقات الدولية في اللجنة، وجيروم بوافي مدير العلاقات الدستورية والحكومية في اللجنة، يُخبرهم فيها ان الكويت اقرت «قبل يومين» قوانين رياضية جديدة بقصد ان يسيطر وزير الرياضة على الاندية بمعزل عن اللجنة الاولمبية الكويتية، ويشير الى ان الوضع في الكويت اصبح يشابه ما هو موجود في مصر، غامزا هنا من قناة التدخل الحكومي.

وتشير الرسالة الى طلب «جاسوس حولي» مناقشة الخطوة التالية للرد على القوانين، وعما اذا كان من الافضل فرض ايقاف على الكويت كما حصل عام 2010، مقترحا ألا يقتصر الامر على هذا الايقاف، بل على ضرورة جر «الفيفا» للتدخل ووضع الاندية تحت رقابته، مستشهدا بأنه توصل الى هذا الحل بفضل خبرته، ولان الدول عادة ما تتفادى «الفيفا» بالذات.

وعنونت الصحيفة موضوعها الطويل «الشيخ احمد الفهد خطف الرياضة الكويتية رهينة للحصول على فدية».

وأوردت شرحا عن المسألة من ناحية صراع السلطة والمال ودور احمد الفهد واللجنة الاولمبية الكويتية التي يترأسها شقيقه الشيخ طلال في الايقاف ومقر المجلس الاولمبي الآسيوي، اضافة الى ما قام به الفهد خلال انتخابات الفيفا الاخيرة في فبراير الماضي.

كما كشفت الصحيفة انه خلال تلك الانتخابات التي جرت على هامش الجمعية العمومية غير العادية للفيفا في زيورخ، حصلت على كم من الوثائق التي تتعلق بالشيخ احمد الفهد وقالت انها ستنشرها تباعا.

القبس الكويتية