عمون- كرمت جمعية اختصاصيي النسائية والتوليد في اربد امس مجموعه من الرواد في طب وجراحة النسائية والتوليد برعاية وزير الصحة الاسبق الدكتور عارف البطاينة وحضور العين الدكتور يوسف القسوس.

واستعرض البطاينة نشاة وتطور الطب وخدمات الرعاية الصحية في الاردن منذ عام 1921 حتى الوقت الحاضر مشيرا الى الخطوات الكبيرة والنقلة النوعية التي حدثت بمجموع هذه الخمات على مستوى وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية واليت اهلت الاردن ليكون انموذجا في المنطقة ومقصدا للعلاج من الدول الشقيقة والصديقة.

واستذكر العين القسوس مسيرة التطور التي رافقت الخدمات الطبية الملكية منذ نشاة القوات المسلحة الاردنية(الجيش العربي) والقفزات التي حققتها بفضل رعاية ودعم القيادة الهاشمية لمنتسبيها وعائلاتهم.

واشار رئيس الجمعية الدكتور مازن الزبدة ورئيس فرع الجمعية في اربد الدكتور نائل عبيدات وعضو الجمعية الدكتور مازن الطويل ورئيس فرع نقابة الاطباء الدكتور صدام الشناق في كلماتهم الى تقدم الطب وخدمات الرعاية الصحية في الاردن بكل مكوناتها لاسيما في مجالات زراعة الاجنة واطفال الانابيب واشادوا بجهود الرواد الاوائل في وضع الاردن على الخارطة الدولية المتقدمة في المجالات الطبية المتنوعة.

والقى الدكتور جميل شعبان محاضرة بعنوان" تخلق الجنين بين العلم والقرأن" مبينا الى ان المعرفة العلمية فيما تم اكتشافه لغاية الان حيال هذه المسالة تطابقت تماما مع نصوص القران القران وما جاء في احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعزا تحول العديد من العلماء الغربيين الى الاسلام الى اكتشافه كنه الاعجاز العلمي في القران الكريم.

وفي ختام الحفل الذي حضره النائب المهندس سليم البطاينة والوزير الاسبق محمد طال بعبيدات وعدد من النواب السابقين ومدراء المستشفيات وفعاليات طبية واكاديمية وزع البطاينة الدروع التقديرية على المكرمين وتسلم درعا الجمعية التذكاري.