أكد الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه ضرورة الاسراع بتنفيذ مشروع مسح القادمين والمغادرين والذي ياتي في اطار عمليه تطوير النظام الاحصائي بالوزارة .

وقال الامين العام للوزارة ان اهميه هذا المسح تاتي نتيجة للنمو المتسارع في حجم النشاط السياحي، مبينا انه لابد من قياس تاثير هذا النشاط على الاقتصاد الوطني وبصورة خاصة على ميزان المدفوعات.

واضاف قموه خلال الاجتماع الذي ضم المعنيين من خارج الوزارة من البنك المركزي ودائرة الاحصات العامة وهيئة تنشيط السياحة والامن العام لهذا الغرض للاستماع الى اخر المستجدات والمعطيات، ان عمليه المسح هذه ستوفر حزمه من البيانات والمؤشرات السياحية عن حركه القادمين والمغادرين للاغراض السياحية، كما ان المؤشرات التي يوفرها تقدير الدخل والانفاق السياحي (بند السياحة والسفر) في ميزان المدفوعات بالاضافة الى تحديث قاعدة بيانات لهذا النشاط لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الاحصاءات السياحية من قبل المؤسسات والجهات المهتمة بقضايا تحليل السوق وفعالية التسويق والاستثمار السياحي والسياسات الاخرى الرامية الى تنشيط السياحة وتطويرها على اسس علميه ومنهجية تؤدي بالنتيجة النمو القطاعات الاقتصادية الاخرى ذات العلاقة بالقطاع.

وزاد قموه ان اهداف هذه العملية بالنسبة للقادمين والمغادرين هي لمعرفة عدد القادمين والمغادرين وتصنيفهم حسب الجنسية والجنس والعمر والمهنة والغرض الرئيس من الزيارة ووسيله النقل واجمالي الانفاق ومعدل الانفاق ومعدل الاقامه وامور اخرى وبالنسبة للمغادرين لقياس السياحة الوافدة واعداد المغادرين غير المقيمين حسب الجنسية