عمون- صدر حديثا من اعداد الباحث عمر محمد العرموطي كتاب بعنوان «محطات على درب المسيرة، للدكتور صالح فواز الخصاونة».
يقع الكتاب في عشرة فصول موزعة على 303 صفحة من القطع الكبير، عرض فيه الباحث العرموطي محطات من ذاكرة الدكتور الخصاونة تتضمن قصصا وقضايا واحداثا من الحياة العامة والوظيفية والجهد الاكاديمي.
يتضمن الكتاب، إهداء ومقدمة بقلم د. صالح الخصاونة، وكلمه تقديم للباحث عمر العرموطي ونبذة عن ذكريات د.صالح الخصاونة بقلم د.هاني الخصاونة، وعشرة فصول.
يتحدث الباحث في الفصل الاول عن نشأة الخصاونة في إيدون وذكر أهم معالمها، مثلما يحتوي على الكثير من الصور الخاصة ببيئة ايدون من معالم عمرانية وشخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية فاعلة في اكثر من حقبة زمنية.
في الفصل الثاني تبيان لمراحل دراسة وذكريات الخصاونة في مدرسة ايدون ودراسته الجامعية في مصر ولدى عودته الى الاردن بعد حصوله على شهادة البكالوريس، دراس الماجستير بجامعة تكساس ثم عمل بكلية إدارة الأعمال في بيت حنينا/ القدس.
وتحدث الفصل الثالث عن دراسة الخصاونة في أميركا وزواجه، وفي الفصل الرابع محطات عن مسيرته العملية بالجامعة الاردنية وإنجازاته أثناء رئاسة قسم الاقتصاد، وناقش الفصل الخامس عن إختيار الحكومة له لمنصب مدير عام دائرة ضريبة الدخل لافتا الى اهم الانجازات التي حققها في هذا المجال.
وسرد الفصل السادس قصة تعيينه مستشارا اقتصاديا لدولة رئيس الوزراء ومشاركته في خطة التنمية الاقتصادية الخمسية لعام (1981-1985)، كما تحدث الفصل السابع عن أهم انجازاته لدى توليه منصب وزير العمل، اما في الفصل الثامن فهناك وقفة على ابرز علاقاته مع بعض المنظمات الاقليمية والدولية.
وقدم الكتاب في الفصل التاسع قراءة تقارن بين سوق العمل في الاردن قديما وحديثا، ويتتبع الفصل العاشر خطى الخصاونة في التدريس الاكاديمي بالجامعات الاردنية والأجنبية.
يقول د.صالح الخصاونه: «ان هذا الكتاب فيه محطات وذكريات وليست مذكرات، استرجعتها اليوم من الذاكرة تعكس قصصا وأحداثا واجهتها وعايشتها خلال حياتي، فرضت ذاتها علي وسط مشاغل وضغوطات وفي أشد اللحظات حرجا، دون مقدمات ولا إهمال، يطيب لي ان ارويها وأوثقها لابنائي وأهلي وبني وطني وكل من يحب وطنه ويحرص على مصلحته ورفعته، أوثقها للتاريخ بكل مسؤولية وأمانة، لعل الذكرى تنفع المؤمنين».