ذر إسرائيلي للرماد في العيون .. !
عودة عودة
13-04-2016 01:58 PM
فاجأتنا الحكومة الاسرائيلية قبل ايام باعلانها دخول نادي لغة الضاد ..حين دعت الى اعتماد اللغة العربية في جميع المخاطبات الرسمية زاعمة ان الهدف من هذا القرار بناء جسور ثقة وتعاون بين اليهود والعرب في دولة العدو الاسرائيلي..
ذر الرماد الاسرائيلي في العيون العربية فشل تماما ومن زمان وفي هذه المسألة بالذات وغيرها، فقد قررت حكومة دافيد بن غوريون العام 1956 اعتماد اللغة العربية بينما هي تدرس منذ انشاء اسرائيل وحتى الان ومستقبلا كل شيء باللغة العبرية من رياض الاطفال مرورا بالمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية وانتهاءا بالمرحلة الجامعية.
هل يصدق احد في هذا العالم هذا الكذب الاسرائيلي المتعدد والمتنوع عن التعايش العربي اليهودي وهم يشاهدون كل يوم القتل والحرق العمد للاطفال الفلسطينيين في الشوارع وهم ذاهبون الى مدارسهم وكذلك رفضهم تسليم هذه الجثث لذويهم وعلى الاخص شهداء القدس اضافة الى قيام هذا العدو الاسرائيلي بمنع الفلسطينيين من تفقد مزارعهم ورعي اغنامهم وابقارهم.
الكل يعرف ان المشروع الصهيوني فشل تماما فقد رفضته اكثرية يهود العالم منهم العالم اليهودي الالماني المشهور البرت انشتاين،وفوق ذلك رفض ان يكون اول رئيس لاسرائيل وتلقفها منه دافيد بن غوريون ورفض العالم والمفكر اليهودي الامريكي نعوم شموسكي الدولة العبرية ورفضها كثيرون من يهود العالم فكيف يقبلها اصحاب الارض العرب الفلسطينيون .؟!!
دولة العدو الاسرائيلي وعلى الرغم من مرور ما يقارب من 68 عاما من انشائها فشلت ورغم الكثير من المغريات في استقطاب جميع يهود العالم ولو ترفع الدول الكبرى حمايتها عنها لما استمرت الا اشهرا قليلة..فوق ذلك اسرائيل الان بلا عاصمة مستقرة وبلا حدود رسمية ولم يعترف بها صاحب الحق والارض الشعب العربي الفلسطيني والشعوب العربية وكثير من شعوب ودول العالم...!