يرى وزير السياحة نايف الفايز ان الغوص قد يصبح رافدا اقتصاديا وتنمويا محليا وجاذبا للسياحة ، لكن ماذا يقول الغواصون في العقبة.
يختصر مدرب الغوص الحال بجملة « اننا نستحي من امكانيات وحال ومكان الغوص امام الاجانب «.
نعم هناك اقبال ورغبة وجاذبية لهذه الهواية ،وحتى للمترددين أو الخائفين من البحر ،ومن لا يتقنون السباحة ، فرحلة الاستشكاف للبحر والحيد المرجاني بحث عن مجهول تحبذه النفس ،ولكن الواقع لا يشجع لنمو وتطوير هذه الهواية ، التي تجذب السياح من الخارج ،وخاصة ان السياحة الفردية مفضلة اكثر من الجماعية في العقبة.
مما يعاني الغوص ، هي مشكلات واضحة ومدار حديث للمعنيين ،منها خاص بمراكز الغوص واخرى تتصل بشاطئ الغطس على الشاطئ الجنوبي من العقبة.
فالكل يريد بدلا ماليا للترخيص،واستخدام مكان الغوص وغيرها من الضرائب التي لا تحصى.
ومكان الغوص حجارة وليس رمالا شاطئية، وحمامات بالاسم معروفة برداءتها واتساخها.
وعدم وجود غرف مغلقة لاستبدال الملابس الا في مراكز الغوص على الجانب الاخر من الشاطئ.
اما مراكز الغوص فهي انشطة استثمارية ، وفيها الكثير من قصص النجاح الفردي والجماعي ولديها الكثير من المطالب ، تقدم للمعنيين بين فترة واخرى ، لكن الزمن يطوي كل الملفات.
الغوص كاشف اسرار البحر ،و يكشف اوساخ البحر وسوء الخدمات ،ولن يكون مصدرا للدخل الاقتصادي كما قال وزير السياحة الا اذا قدمت له الامكانيات وازيلت من وجهه الصعوبات.
الراي