عمون- شكا مواطنون من بلدة قميم التابعة للواء الوسطية في محافظة إربد من عدم تشغيل المركز الصحي الشامل في اللواء على الرغم من الانتهاء من عمليات البناء والتحديث التي جرت اخيرا عليه.

وأشار المواطنون خلال حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا) الى أن المركز ظهرت عليه بعض التشققات والتصدعات وبحاجة ماسة الى عمليات الترميم والصيانة لمرافقه.

وأضافوا انه تمت قبل شهرين عمليات الصيانة للطابق الأرضي وتمت إضافة طابق ثان للبناء ليكون مركزا صحيا شاملا لخدمة أبناء اللواء، إضافة الى تحديث المرافق الصحية وغرف وعيادات جديدة للبناء القديم وأصبح المركز جاهزا للتسليم منذ نحو شهرين.

وأشار مدير مديرية صحة محافظة إربد الدكتور حيدر العتوم الى أنه تمت عمليات تحديث بالكامل للمركز الصحي وذلك بصيانة وترميم للطابق الأول وبناء طابق ثان، وإضافة وحدة إسعاف وطوارئ بجانب المركز، وتزويد المركز بأجهزة ومعدات طبية جديدة.

وبين أن هذه الأجهزة الجديدة بحاجة الى رفع قدرة التيار الكهربائي لأن القديم لا يتحمل، وقد وصلت الفواتير للأشغال العامة بقيمة 1200 دينار أردني، وتبين منذ أسبوع أنه لا توجد ميزانية لدى وزارة الأشغال لدفع المبلغ، وتمت بعدها مخاطبة أمين عام وزارة الصحة لتحويل الفواتير من الأشغال الى ميزانية وزارة الصحة ليتم دفعها.

وأضافوا ان مديرية الصحة طلبت من شركة كهرباء محافظة إربد أن تعيد التيار القديم لتشغيل بعض الأجهزة لحين الانتهاء من عملية تسديد الفواتير ورفع قدرة التيار الكهربائي، أما بالنسبة لفواتير المياه فقد سدد المقاول مبلغا قدره 350 دينارا، وهم الان ينتظرون تركيب العداد الجديد من شركة مياه اليرموك.

الناطق الاعلامي لشركة كهرباء محافظة إربد هشام حجازي أوضح أن وزارة الاشغال من خلال مديرية الابنية الحكومية طلبت من الشركة اجراء دراسة فنية لرفع القدرة الكهربائية للمركز بحيث تتواءم مع التجهيزات المحدثة فيه واعداد تصور حول التكلفة المقررة.

وقال ان الشركة أجرت دراستها وانجزتها في السابع من آذار الماضي وتم تزويد الابنية الحكومية بالتكلفة والاعمال المطلوبة وهي بانتظار صدور الموافقة من الاشغال للمباشرة بتنفيذ العمل المطلوب.

مدير مديرية الأبنية الحكومية في محافظة إربد المهندس أنور خصاونة أشار الى أن مديرية الأبنية خاطبت وزارة الصحة بهذا الخصوص لدفع قيمة الفاتورة ورفع قدرة التيار الكهربائي، لأن هذا الموضوع من ضمن اختصاص وزارة الصحة، وسيتم غدا مراجعة وزارة الصحة لمتابعة الموضوع وحل المشكلة.