المجالي: محاربة الإرهاب تتطلب تنسيقا عالميا - صور
11-04-2016 12:28 PM
عمون - اكد وزير الداخلية الأسبق حسين المجالي أن محاربة التطرف والارهاب تعتبر واجبا على كل دول العالم، الامر الذي يستدعي تفعيل التعاون والتنسيق والتشاور بين الجميع.
وقال المجالي في ندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي امس بحضور رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي والنائبين محمد فلاح العبادي ونضال الحياري وامين عام المجلس الوطني لمؤسسة حماية الاسرة فاضل الحمود ورئيس بلدية السلط المهندس خالد الخشمان ومدير ثقافة البلقاء جلال ابو طالب، "ان الاردن يبذل جهودا مميزة في محاربة الارهاب مستندا في ذلك الى عدة وسائل ابرزها محاربة الفكر المتطرف بالفكر النير والحجة والمنطق السليم ومبادئ الاسلام المعتدل والحوار الهادف في دور العبادة والمدارس والجامعات ووسائل الاعلام والحملات التوعوية".
واكد ان القضاء على التطرف والارهاب بشكل نهائي يوجب مواجهته في منبعه ومصدره الاساسي وتفعيل القوانين المتعلقة بهذا المجال، عزيا نعمة الامن والاستقرار في الاردن على الرغم من وقوعه في منطقة ملتهبة للمعتدلة والحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ورؤيته الثاقبة في التعامل السليم مع الاحداث التي تشهدها المنطقة ووعي وادراك الشعب الاردني.
وأشار الى الجهود التي يبذلها نشامى القوات المسلحة لحماية الحدود المشتركة وجهود الاجهزة الامنية في مراقبة الوضع الداخلي للمملكة، مشيرا الى ان التحدي الجيوسياسي المحيط، وظروف الربيع الربعي الذي افرز قيادات غير قادرة على تنظيم امور بلادها وحماية حدودها "فرض علينا اضافة الى مراقبة وحماية مداخلنا الحدودية مضاعفة جهد القوات المسلحة والاجهزة الامنية في حماية الجهة الاخرى لضمان عدم تسلل الإرهابيين".
اما فيما يخص تحديات الجريمة وتهريب الاسلحة والمخدرات أشار الى انها جريمة عابرة للحدود نتيجة الانفلات في دول الجوار ما اوقع علينا جهدا مضاعفا. بترا